- قرار مجلس الوزراء بالتصدي للتعصب الرياضي قوبل بترحيب بالغ وسعادة كبيرة من غالبية المنتمين للوسط الرياضي. بعد أن تجاوز التعصب كل حدود المنطق والمعقول. وأصبح يهدد فكر ووعي الناشئة والشباب. وقد وجدت الجهات المسؤولة أن من واجبها التدخل في ظل عدم وعي بعض القائمين على بعض وسائل الإعلام بخطورة ما يفعلونه، وخطورة الوسائل التي يظهرون ويخاطبون الرياضيين والشباب من خلالها.
* *
- الأنباء التي تتداول حول انقطاع اللاعب أحمد الفريدي عن تدريبات فريقه وتوجهه للصين للتفاوض مع أحد أنديتها غير منطقي إطلاقاً. فاللاعب المحترف يجب أن يلتزم بعقده وأن لا ينقطع إلا لأسباب قاهرة. كما أن التفاوض مع أندية أخرى من مسؤوليات وكيل اللاعب. هناك شيء غامض في انقطاع اللاعب وتواجده في الصين الذي عزاه البعض لإتمام صفقات تجارية وليس له علاقة بالكرة. ولكن يبقى تصرف اللاعب غير محترف مهما كانت الأسباب.
* *
- ما يتم تداوله عن عقوبات قادمة ضد نادي الاتحاد من الفيفا يوجب على إدارة حاتم باعشن الظهور علنا ومكاشفة الجماهير الاتحادية بكل شفافية ووضوح عن أحوال النادي والقضايا المرفوعة ضده. فمن الواضح أن هناك أشياء تخفيها الإدارة عن الجمهور الذي من حقه أن يعرف كل التفاصيل لكي لا يفاجأ بقرارات قاسية ويحمل المسؤولية الإدارة.
* *
- لن يكون الاتحاد هو النادي الوحيد الذي تعرض وسيتعرض لعقوبات من الفيفا فهناك أندية سعودية أخرى ستطالها العقوبات.
* *
- بلغ حجم توريط الاتحاد في قضايا مالية إلى درجة أن بعض اللاعبين الأجانب كسبوا قضايا في الفيفا ضده رغم أنهم لم يلعبوا أي مباراة بشعار العميد. ولكن تم توقيع عقود معهم.!! أي مصائب ورطوا فيها الاتحاد. والتستر على أمثال هؤلاء جريمة بحق الاتحاد.
* *
- تقديم بعض الأندية طلبات لإدارة المنتخبات بشأن لاعبيها المنظمين وضرورة السماح لهم بالمغادرة قبل انتهاء وقت المعسكر يجب منعها وإيقاف مثل هذه المطالبات غير المنطقية. فضلا عن الاستجابة لها يعتبر إخلالاً بمبدأ العدالة بين الأندية ومحاباة لأندية على حساب أخرى.