عواصم - وكالات:
قتل شرطي فلسطيني أمس الاثنين في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين مطلوبين للسلطة الفلسطينية تم توقيف واحد منهم في مخيم بلاطة للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أوردت وكالة وفا الرسمية. وأعلن محافظ مدينة نابلس والمتحدث باسم الأجهزة الأمنية عدنان ضميري أن المساعد حسن علي الحج قتل بينما أصيب رجل أمن فلسطيني آخر برصاص المطلوبين. وقال ضميري إن «المدعو أحمد أبو حمادة الملقب بـ»الزعبور» قد أصيب برصاص قوات الأمن جراء قيامه بإطلاق النار على أفراد قوة أمنية في نابلس، بعد أن قامت القوات بمحاصرته ودعوته لتسليم نفسه، إلا أنه رفض وبدأ بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة المساعد حسن بجروح خطيرة قتل على أثرها». وبحسب الضميري فان أبو حمادة هو «المطلوب رقم واحد لقوى الأمن الفلسطينية في قضايا قتل جنائية، ومسائل مرتبطة بالسلاح وتجارته، وبإطلاق النار لأكثر من مرة على قوات الأمن الفلسطيني».
في سياقٍ آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، ستة فلسطينيين، من مدينة القدس، بينهم أخوان، وطالبة جامعية، وآخر من سكان نابلس قرب بلدة عناتا، واقتادتهم إلى مراكز التوقيف، والتحقيق بالمدينة. وأفادت مصادر محلية في القدس المحتلة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين من بلدة العيسوية، فيما اعتقلت تلك القوات الطالبة استبرق يحيى التميمي، من سكان بلدة الرام شمالاً، عقب دهم سكنها ببلدة بيرزيت، شمال رام الله، بينما اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الأحد، الشاب سلطان النقيب ، من سكان مخيم عسكر بنابلس، قرب بلدة عناتا شمال شرق القدس .
في سياقٍ اخر، قدم مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مايكل لينك أمس الاثنين عرضاً أمام مجلس حقوق الإنسان لتقريره حول الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة ، والذي أكد على رفض السلطات الإسرائيلية للتعاون مع المقرر الأممي، ومواصلة الحكومة الإسرائيلية للانتهاكات والممارسات التمييزية ضد الشعب الفلسطيني .
وقال لينك ان اسرائيل تواصل بناء المستوطنات غير القانونية بوتيرة عالية منذ مطلع العام الجاري ، في إنتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار الصادر في ديسمبر 2016 ، مما يمثّل عقبة رئيسية أمام حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والعادل.