«الجزيرة» - المحليات:
أكد الوزير الأول السيد يحي ولد حدمين في الجمهورية الإسلامية الموريتانية على الجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن الشامل من خلال دراساتها العلمية التي أثرت المكتبة العربية المتخصصة.
وقال ولد حدمين في ختام أعمال الملتقى العلمي «مكافحة الفساد» الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية واللامركزية في نواكشوط تحت رعاية فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، قال إننا سعداء بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ونعتز بها وبمخرجاتها في مجال الدراسات العليا، حيث تسعى موريتانيا لتأهيل كوادرها العليا من خلال ما تقدمه الجامعة من برامج علمية رائدة، مشيراً إلى أن العديد من قيادات العمل الأمني في موريتانيا هم من خريجي هذا الصرح العلمي العربي داعياً إلى استمرار التعاون بما يخدم الأمن العربي.
من جانبه أكد السيد إبراهيم ولد داداه وزير العدل الموريتاني أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إحدى أهم مؤسسات العمل العربي المشترك وأنه لا غنى للدول العربية عن خبراتها التي تحتضنها الأراضي الطاهرة، موضحاً أن الجهات العدلية في موريتانيا تعمل على أن يستمر التعاون المثمر والبناء للاستفادة من إنجازات الجامعة وجهودها لخدمة الأمن العربي.
وأضاف: أن الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة للعمل العربي المشترك والأمن العربي لا مثيل له ولا غرابة في ذلك فهي قلب العروبة النابض، موضحا أن موريتانيا تعمل جاهدة للقضاء على كافة أشكال الفساد تحت الرؤية المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية وفق إستراتيجيات علمية يسعى الجميع إلى جعلها واقعاً ملموسا.
يشار إلى أن الملتقى هدف إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها : بيان خطورة الفساد وآثاره السلبية على الأمن العربي، والإفادة من التشريع الجنائي الإسلامي والقوانين العربية والعالمية في مكافحة الفساد، وتعزيز كفاءة أجهزة العدالة الجنائية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في مكافحة الفساد والاستفادة من السياسات والإستراتيجيات والتجارب العالمية في مكافحة الفساد.