«الجزيرة» - المحليات:
قام الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بالنمسا وعدد من منسوبي الملحقية بزيارة إلى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان تلبية لدعوة من الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وذلك ضمن أنشطة الملحقية في تعزيز التواصل مع المنظمات الدولية، وكان في استقبال الوفد عدد من مسؤولي المركز يتقدمهم سعادة المدير العام الأستاذ فهد أبو النصر، وجرى خلال الزيارة عقد ندوة مع مسؤولي المركز، وتم استعراض تاريخ ونشأة المركز وأبرز البرامج التي تم تنفيذها والدول التي تستهدفها تلك البرامج، كما تم استعراض برنامج الزمالة الدولية التابع للمركز لإعداد القيادات الدينية وتدريبهم على أساليب ومهارات الحوار لتعزيز دور القيادات الدينية في التأثير على أتباع الأديان والثقافات وتوجيههم نحو ثقافة أكثر تعايشاً وتسامحاً، وفي ذات السياق استعرض المركز خدماته وبرامجه المقدمة في عدد من دول العالم منها (المغرب، إفريقيا الوسطى، ميانمار، سريلانكا، الفلبين، نيجيريا، العراق، سوريا)، كما استعرض المركز تجربته في طرح المبادرات وتنظيم ورش العمل على المستوى الدولي، كما استعرض المركز تجربته في إعداد البرامج الخاصة باللاجئين وتهيئتهم للاندماج في مجتمعات الدول اللاجئين بها، كما توقف الوفد عند لوحة مميزة للرسام السعودي عزيز ضياء والتي أهداها للمركز، وتحكي قصة مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتعزيز ثقافة الحوار بين الأديان والثقافات حيث جسدت اللوحة ثقافة الحوار والتعايش في شجرة يسقيها بيده - رحمه الله - ومن حوله أطفال من كل الأطياف يمثلون عدداً من أتباع الأديان والثقافات من كافة الشعوب.