ينضم المنتدى السعودي للأبنية الخضراء (سعف) إلى الطاولة المستديرة الأمريكية العالمية مع 41 دولة لتعزيز أولويات المناطق التي تمثل القناة الوحيدة المؤثرة لتطبيقات الأبنية الخضراء لأكثر من 1200 مشروع و360 خبيراً بالمملكة وتطبيق LEED في جميع أنحاء العالم.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد رئيس المنتدى السعودي للأبنية الخضراء: «إن الأجيال المستقبلية ستنعم بالطاقة النظيفة، وكل ذلك يتم بشكل مستقل عن الموارد النفطية وإن صعود الاستثمار السعودي ليس من المستغرب تحقيقه»، مشيراً إلى أن المملكة تأتي في المرتبة الثالثة بعد الصين والهند في مشروعات الأبنية الخضراء.
وأضاف قائلاً: «قد تبدو هذا الخطوة صغيرة بالنسبة للبعض لكنها قفزة كبيرة للمستقبل».
من جانبه، قال الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل «نريد تسريع تقدم المملكة في الأولوية الإقليمية وتطبيق أنظمة تصنيف LEED دولياً، في إطار تعاون مشترك مع المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء». وتابع قائلا: «نتطلع إلى الاستفادة مع المنظمات غير الحكومية وغير الربحية الحاضرة في هذه الشراكة المهنية من خلال منظومة علامة (سعف) الموثق السعودي من المنتدى كجسر لبناء العلاقات المهنية والاستفادة من اتصالات المجتمع المهني للأبنية الخضراء».
ويعمل المنتدى والمجالس المرتبطة به لتوثيق وتطبيق مشروعات الأبنية الخضراء والاستدامة حفاظاً على الموارد الطبيعية والبيئية والصحية للأسرة ورعاية جميع أفرادها وتوفير الظروف المناسبة للتنمية المستدامة للمضي قدما في تحقيق الرؤية للمنتدى ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا لتحسين جودة الحياة للفرد والمجتمع، ويسهم المنتدى في بناء الاقتصاد الأخضر بتوجيه الاستفادة من المشروعات القائمة والمستقبلية لجميع الصناعات الحيوية وبالأخص قطاع البناء والتشييد من مبانٍ ومجمعات عمرانية ومراكز حضرية ومدن خضراء، وإظهار الجهود فيما تقدمه السعودية للحد من الأثر البيئي والتغيرات المناخية الناتجة عن المباني والبنية التحتية والمشروعات الكبرى.