القاهرة - علي البلهاسي:

أعلن مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية مصرع مواطن وإصابة 3 من أفراد أسرته إثر انفجار جسم معدني بالمعادي. وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني، في بيان صادر عن وزارة الداخلية أمس الجمعة «إن الأجهزة الأمنية بالقاهرة تلقت بلاغاً صباح اليوم (أمس) بسماع دوي بشارع الجزائر بمنطقة المعادي»، مشيراً إلى أنه تم على الفور انتقال القيادات الأمنية ورجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لمحل البلاغ.

وأضاف أنه تبين من خلال الفحص أنه أثناء قيام المدعو حمادة عبد العاطي عبد الظاهر «35 سنة» حارس العقار رقم 14/5 الشطر السابع بشارع الجزائر بالمعادي، بأعمال النظافة بالحديقة الملحقة بالعقار، عثر على جسم معدني غريب وبالعبث به انفجر؛ ما أسفر عن وفاته وإصابة كل من زوجته عفاف ج.ع (31 سنة) ونجليه كريم وإسلام، بشظايا متفرقة بالجسم.. وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. وأكد مسؤول مركز الإعلام الأمني أنه تم تأمين المنطقة وعمل كردون أمني.. ويجري تمشيط المنطقة محل الحادث للوقوف على خلفياته، واتخاذ الإجراءات القانونية.

من جهة أخرى يستأنف مجلس النواب المصري جلساته غداً الأحد بمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ومكتبي لجنتي القوى العاملة والخطة والموازنة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة في شأن الهيئة الوطنية للانتخابات، ومشروعي قانونين مقدمين من أعضاء بالمجلس في الموضوع ذاته. ويناقش المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة الدفاع والأمن القومي عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 107 لسنة 2013 بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية المعروف إعلامياً باسم (قانون التظاهر)، ومشروع قانون واقتراح بقانون مقدمين من النواب عن الموضوع ذاته.

كما يناقش المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجان الشؤون الصحية والثقافة والإعلام والآثار والشؤون الدستورية والتشريعية والخطة والموازنة عن مشروع قانون مقدم من النائب أيمن أبو العلا و60 نائباً آخرين بشأن إصدار قانون تنظيم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية.

ويأخذ المجلس الرأي النهائي على مشروع قانون مقدم من الحكومة في شأن تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية، ويحدد موعداً لمناقشة 6 طلبات مناقشة عامة عن سياسة الحكومة بشأن موضوعات عدة من بينها طلاب جامعة سيناء الذين يرفض أولياء أمورهم ذهابهم للجامعة بسبب الأوضاع الأمنية ورفض الجامعة لذلك.