«الجزيرة» - المحليات:
تزامنًا مع اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بمركز أبحاث كلية الخدمة الاجتماعية ملتقى علمياً بعنوان: «البحث الاجتماعي وتعزيز الشراكة المجتمعية» انطلاقا من رسالة الجامعة وإيمانًا منها بالدور الإيجابي الفعال في مجال خدمة المجتمع بحضور عميدة البحث العلمي الدكتورة أريج الخلف وعميدة كلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة جميلة اللعبون.
يهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على احتياجات ومشكلات مؤسسات المجتمع لتزويد الباحثين بأفكار بحثية مبنية على احتياجاتها، تعزيز الشراكة المجتمعية بالتقاء قيادات مؤسسات المجتمع بالأكاديميين ولتوجيه الأبحاث بما يتسق مع احتياجات المجتمع ورؤية المملكة العربية السعودية 2030.
يتناول اللقاء العديد من المحاور منها الشراكة المجتمعية البحثية وتعزيز الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي والصحي، الاجتماعي والقطاع الخاص، والمجال الأمني وحقوق الإنسان.
وبينت مديرة مركز أبحاث كلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة هيفاء الشلهوب أن المجتمع السعودي يمر في الوقت الحاضر بالكثير من التحولات في جميع مجالات الحياة، لذا أصبحت عملية الشراكة المجتمعية ضرورة تحتمها معطيات الواقع، منوهة إلى أهمية التطبيق الميداني للبحوث حيث يوظف المشاركون مهاراتهم ومعارفهم لمواجهة التحديات والقضايا والمساعدة في التوصل لحلول التي تحتاج إلى تعاون وتبادل الأفكار والنظريات المختلفة.
وقالت عميدة البحث العلمي الدكتورة أريج الخلف في كلمتها إن الجامعة منارة المرأة للمعرفة والقيم ولأن المعرفة لا تثمر إلا في ظل البحث العلمي ودعم حراكه فقد نصت رسالة جامعة الأميرة نورة على أن تكون «جامعة شاملة للمرأة متميزة بريادتها، وأبحاثها العلمية تسهم في بناء الاقتصاد المعرفي بشراكة مجتمعية وعالمية»، منوهة إلى تركيز الجامعة على رعاية البحث العلمي وتوجيهه ودعمه معنويًا وماديًا ولوجستيًا حيث تبنّت الجامعة 8 مبادرات تضم 44 مشروعًا واعدًا لدعم البحث العلمي والمساهمة في إثراء المعارف الإنسانية وخدمة المجتمع.
من جانبها أوضحت عميدة الكلية الدكتورة جميلة اللعبون أن الهدف من اللقاء توحيد جهود وإمكانيات الجانب الحكومي والقطاع الخاص, لدعم البحث العلمي بما يحقق تنسيق وتكامل الأدوار والخطط, واستغلال الإمكانات المتاحة بكفاءة عالية, من خلال معالجات تشترك فيها كافة الفئات الاجتماعية.