لندن - عبدالهادي القحطاني:
سطَّر مبتعثو بريطانيا مشاعر فياضة تجاه ملحقهم السابق الدكتور فهد النعيم، والذي انتهت فترة تكليفة التي استمرت قرابة عشرة أشهر من تاريخ 2-8-1437هـ إلى 21-6-1438، عمل فيها بكل إخلاص وتفانٍ. وانعكاساً لجميل سجاياه خصص المبتعون في بريطانيا وسم #شكرا_للدكتور_فهد_النعيم، حيث سجل مئات التغريدات التي تحمل كلمات الشكر والعرفان للنعيم وتثني على حسن تعامله مع المبتعثين ومدى تفانيه في تلبية احياجاتهم. هذا، وعلق الأديب البروفيسور عبدالله الغذامي بتغريدة قال فيها «يستحق الشكر والتقدير، وقد شهدت بنفسي مدى اهتمامه وتفانيه وأخلاقه العملية مع الطلبة المبتعثين في الملحقية بلندن». كما علق بتغريدة خالد كردي رئيس النادي السعودي بنيوكاسل قال فيها «شكراً للدكتور فهد النعيم.. مدة قصيرة مليئة بالإنجاز والعطاء.. وفقك الله أينما كنت وجعل ما قدمته في ميزان حسناتك».
وتغريدة لفرحان الظفيري «يكفي هذا الرجل أنك حينما تزوره في مكتبه تجد نفسك في وسط جلسة أخوية حميمية زالت عنها جميع الحواجز».
كما علق النادي السعودي بكولشستر بتغريدة «شكراً للدكتور فهد النعيم والشكر لا يوفيك.. كنت المسؤول المخلص والأب الحنون.. نشهد أنك أديت الأمانة بكل تفانٍ وإخلاص.. وفقك الله أينما حللت». كما عبَّر المبتعث أحمد الثبيتي رئيس النادي السعودي بنيوكاسل سابقاً قائلاً «لقد كنت قريباً للمبتعثين ومسانداً للأندية الطلابية، إضافة إلى نبل أخلاقك «. كما جاءت تغريدة لحساب (مبتعثون في بريطانيا): «شكراً دكتور فهد على ما بذلت من جهود في مساعدة المبتعثين والمبتعثات». المبتعث على أبوساق غرد بقوله «نعم شكراً للدكتور فهد النعيم، عالجت الكثير من المشكلات، عملت بإخلاص وصنعت فارقاً في فترة وجيزة، أتمنى لك السعادة».
من جانب آخر باشر الملحق الجديد الدكتور عبدالعزيز المقوشي مهام عمله الاثنين الماضي وبادر المبتعثين بتغريدات من حسابه الخاص قال فيها «أرحب بجميع الطلاب والطالبات في الغربة»، وأضاف قائلاً «سنعمل في الملحقية جاهدين على تهيئة الجو الأكاديمي المناسب للطالب والطالبة ليتفرغ لأدائه الاكاديمي»، واسترسل المقوشي قائلاً: سعر الصرف والتأمين الطبي سأوليهما اهتمامي الشخصي المباشر وسأتواصل مع كل الأطراف ذات العلاقة لمعالجة هذين الموضوعين الملحين».
وبحسب ما ذكره حساب «مبتعثون في بريطانيا» أن الملحق المقوشي بدأ يتواصل مع الطلاب لتلمس احتياجاتهم مثنين على هذه البادرة التي جسدت على حد قولهم استشعاره بالمسؤولية.
كما بادره المبتعثون بالعديد من المقترحات وبعض المشكلات التي تواجههم، ومن أبرزها تعديل سعر الصرف والتأمين الطبي وإعادة بدل العلاج التي استقطعت من مكافآتهم وسط غلاء المعيشة في بريطانيا، وإعادة فتح المدارس السعودية، وتخصيص ميزانية كافية لتسيير مثل هذه المدارس، واعتماد مراكز اختبارات لأبناء المبتعثين في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتقدير جهود العاملين المتطوعين في هذه المدارس خصوصاً أن أولياء الأمور هم من يتولى أمر الصرف على هذه المدارس التي توقف أغلبها بسبب الظروف المالية.