«الجزيرة» - علي سالم:
نفذت الأمانة العامة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الأول ندوة دبلوماسية ضمت سفراء الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى مندوب الاتحاد الأوروبي بمناسبة مرور 60 عاماً على (معاهدة روما).
وتم خلال تلك الندوة التي أقيمت في مقر الأمانة العامة في الرياض استعراض العوامل المشتركة التي تعزّز مسيرة التعاون بينهما.
وبدأت الندوة بكلمة لسعادة الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق واستعرض خلال كلمته العديد من الأهداف المشتركة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي مثل السلام والأمن والتنمية المستدامة والتكامل الإقليمي والتفاهم المشترك مع باقي أنحاء العالم.
وأضاف الدكتور العويشق «أن هناك علاقات قريبة ووثيقة بين المنظومتين، حيث تعلّمنا في مجلس التعاون من خبرات ونجاحات الاتحاد الأوروبي ونحاول أن نتجنب المشكلات الصعبة التي واجهها الاتحاد وأن لدينا تحديات مشابهة هنا ومنها التباطؤ الاقتصادي ولكن لدينا التصميم على التعامل مع هذه المشكلة».
وأكد أن مجلس التعاون يسعى إلى تصدير الاستقرار والرخاء إلى باقي المنطقة وجعلها المنطقة آمنة، لافتاً إلى أنه «بالتعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي سنكون قادرين على التقدم إلى الأمام».
وأوضح العويشق «أن مجلس التعاون لديه خطة اقتصادية كبيرة وطموحة جداً لتطوير اقتصادنا ولكننا بحاجة إلى دعم ومساندة شركائنا في الاتحاد الأوروبي والعالم لتنفيذ خطط تنويع الاقتصاد».
من جانب آخر قال رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي لدول الخليج السفير مكيلي تشيرفوني دورسو في كلمته «إن الاحتفال بهذه الذكرى يكتسب أهمية خاصة في هذه المنطقة التي تشكل فيها ست دول أعضاء خليجية جزءاً من مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يتمتع بتطلعات مهمة في العديد من المجالات الاقتصادية والقطاعية والأمنية والسياسية وغيرها».