الكويت - جواهر الدهيم:
واصل لملتقى الخليجي للتوحد أعماله لليوم الثاني على التوالي الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت جلساته بعرض خبرات وتجارب الدول الخليجية والعربية والأجنبية المشاركة في الملتقى حيث تحدّثت رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل عن تجربة الجميعة في مجال التوحد وتحدَّثت عن خبرات الجمعية في تشخيص التوحد وتدريب لأهالي والإعانات التي يتلقها أسر التوحد ثم التعريف بالتوحد وعقد ندوة تبادل الخبرات الأولي والثانية ومن الإنجازات التي تحققت في المملكة العربية افتتاح قاعة لذوي لاحتياجات الخاصة في مطار الملك خالد، الأسبوع الماضي، كما عرضت رئيسة مجلس إدارة ربطة التوحد الخليجي في سلطنة عمان الدكتورة سميرة الهاشمي التوحد بين الواقع والتحديات التي أوضحت فيها الخدمات التي قدمتها سلطنة عمان في المؤسسات الاجتماعية والجهود المبذولة لخدمة ذوي التوحد، فيما طرح الدكتور بول شاتوك من بريطانيا ورقة بعنوان التطعيم والتوحد والنقاش الذي دار حول مسؤولية التطعيمات عن الإصابة بمرض التوحد حث فند شاتوك هذا الادعاء، كما تحدث عن تجربته مع ابنه المصاب بالتوحد، فيما عرفت الدكتورة بيتر دلمان من ناميبيا في بداية ورقتها بناميبيا من حيث مساحتها الصحراوية وعدد القطاعات والحيوانات الموجودة بها كما تحدَّثت عن مركز الأنشطة الذي يعني بالتوحد، كما عرض البروفبسور الطب النفسي عبد إلهي فيدو من جامعة لندن الضغوط النفسية على أسر المصاب بالتوحد مؤكدًا على عدم إبعاد الطفل عن أمة إلى جهة أخرى مؤكدًا أن الأم هي مصدر الأمان لة، وقد عرضت عضو رابطة التوحد الأستاذة فريدة المؤيد من مملكة البحرين تجربة البحرين في مجال التوحد، وعرض المستشار القانوني الأستاذ خالد المهندي تجربة دولة قطر ومن لبنان قدمت جنيفان سعد الله معاناتها مع ابنها المصاب، ومن تونس عرضت الناشطة في حقوق المعاقين الإعلامية لمياء البيجاوي معاناة الآباء مع أبنائهم.