«الجزيرة» - محمد السنيد:
لم يتمالك أحد زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل نفسه وهو يقف أمام لوحة جدارية بعنوان ( جنودنا البواسل ) وضعت فيها صور الجنود البواسل الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تراب الوطن الغالي، فتوقف طويلاً وهو يتابع أسماءهم ومعلوماتهم التي دونت في تلك اللوحة الكبيرة التي وضعت في قلب القرية داخل دهاليز المهرجان الكبير ثم انهمرت دموعه في مشهد مؤثر للغاية.. ويتوقف الكثير من زوار المهرجان أمام تلك اللوحة الكبيرة والتي من خلالها يتذكر الزوار الجنود البواسل الذين يحمون الوطن على الحدود ويذودون عن وطنهم بكل ما أوتوا من قوة ، وقد عبر عدد من الزوار عن إعجابهم بتلك اللوحة التي تذكر الزوار بمن يذود عن بلادهم ويفدونها بأرواحهم.