إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم: سلطان رديف
* عندما أضع أمام سلطان رديف قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- بيت لغازي القصيبي رحمه الله (لم أبع قلمي.. ولم أدنس بسوق الزيف أفكاري)
* حكمتك في الحياة؟
- أحب ما تكره وقاوم ما تحب.
* في السفر سبع فوائد، تحبه إلى أين ومع من؟
- السفر إلى الماضي ومع والدتي رحمة الله عليها.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
- وصلت لشهادة البكالوريوس من جامعة الإمام كلية الدعوة والإعلام ولكن في جامعة الحياة لا زلت أتعلم ولم أصل.
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- أسطورة داعش.. إرهاب الخلافة ودهاليز التمويل.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- تلك التي لا تصيبني بالصداع.
* برنامج غير رياضي يشدك؟
- أستمتع ببرنامج مرايا لمشاري الذايدي.
* هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- لا يوجد إعلامي لا يقرأ الصحف ولا يمكن أن أنفي أن هناك حالة عشق مع الرياضية تكونت بعد 12 سنة كنت ولا زلت جزءا منها رغم محاولات التفريق.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- الصحافة الورقية هي (أم) الإعلام والإعلام الجديد خرج منها وهي تفتقد اليوم لمن يجمع صغارها بعد شتاتهم.
* كاتب تهتم بطرحه؟
- أعظم كاتب اليوم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يكتب تاريخاً جديداً ومشرفاً للأمة العربية والإسلامية.
* شخصية اجتماعية تفضلها؟
- في هذا الزمان هي شخصية واحدة (من سلم المسلمون من لسانه ويده).
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- شباب مكافح في زمن متلاطم يحتاج لمن يحتويه ويفجر طاقاته.
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- جعل من الصغار كبارا ومن المهرجين مشاهير ومن الجهال قادة وهو أي (تويتر) أكلة تنخر في جسد مجتمع.
* لك في البزنس؟
- لي محاولات نجحتُ في بعضها وفشلت في أخرى أفدت واستفدت وآخرون هضموا حقوقي.
* هل خسرت في الأسهم؟
- لم أدخل سوق الأسهم في حياتي لا بقليل ولا بكثير ولله الحمد.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- النفاق الصارخ من أجل المصالح الخاصة.
* من هو شاعرك المفضل؟
- صالح الشادي شاعر صادقٌ في إحساسه.
* ما هو الفرق بين ساحة الشعر وساحة الرياضة؟
- هناك يتلاعبون بالكلمات وهنا يتلاعبون بكرة.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لكل البشر.. وأسأل الله أن تكون هذه الكلمتان شفيعة لي عند رب العفو والمغفرة.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- أفكر كثيراً في كل صغيرة وكبيرة وعجزت أن أكون شخصاً في الحياة غير مبالي.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- أن أظل صادقاً مع الله ومع نفسي.
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- عندما أشاهد ضعف الإنسان واستسلامه.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- أن جعل الله الدعاء في قلبي ولساني وفي كل أمري الدعاء بالنسبة لي هدية الله الذي به عشت وأعيش.
* أجمل خبر تلقيته؟
- عندما أبلغت من والدي بنجاحي من الثانوية العامة لا أنسى فرحة تلك الليلة وكانت بداية مشوار حياتي.
* أصدقاء الطفولة هل لا زلت محتفظا بهم.. ومن هم؟
- هناك فترات تجمعنا الصدف بأصدقاء الطفولة ثم نعود ونفترق ولكن لا زلت محتفظاً ببعض أصدقاء مرحلة الدراسة وخاصة الثانوية وهم قريبون مني اليوم أكثر من غيرهم ولا يتجاوزون الاثنين ماجد الحديثي وريان الملطاني.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- هناك من أحب استشارتهم ولدي ولله الحمد الكثير منهم ولكن (الفضفضة) بمفهومها الخاص أجدها مع نفسي أفضل لأنها الأصدق.
* حلم لا زلت تنتظر تحققه؟
- أن أقدم عملاً مؤثراً في المجتمع نعم هناك بعض ما قدمته ولكنه لا زال غير مرضي لي.
* ناديك المفضل محلياً وعالمياً ونجماك المفضلان؟
- ما دمت أعمل في الإعلام فهذا الأمر لا يمكن الإعلان عنه محليا لأنه يفقد الإعلامي عنصر الحياد مهما حاول البعض تبسيط الموضوع لتلميع تعصبهم وتحقيق مصالحهم وتبرير ظهورهم الغير حيادي، أما عالمياً فأحب المشاهدة الممتعة فليس هناك ميول معين.
* كيف تتعامل مع المتعصبين الرياضيين المحيطين بك؟
- أمقتهم كثيراً وأشفق عليهم وعلى المجتمع منهم هي حالة مرضية نفسية وفكرية تحتاج للعلاج بالكي.
* هل تستحق الرياضة كل ردة الفعل التي تثار حولها؟
- الرياضة صناعة وحضارة واقتصاد وتعليم وترفيه وصحة وأمن، هي حراك اجتماعي وهي فكر بل وسياسة وعلينا أن نحميها ممن يعبث بها.
* ما رأيك في الإعلام الرياضي السعودي، وكيف تعلق على قرار مجلس الوزراء حول التعصب؟
- الإعلام الرياضي يعاني من الدخلاء والمتعصبين وأصحاب المصالح الشخصية وأصبحوا يتصدرون المنصات ورؤساء الأندية يصدرونهم ويفرضونهم على بعض البرامج، وقرار مجلس الوزراء الأخير هو مطلب الجميع ونادينا به منذ سنوات لنحمي رياضتنا ومجتمعنا من خطر التعصب ولكني أرجوا أن يستخدم ويفعل بالشكل الصحيح ولصالح المجتمع والرياضة وليس لمصلحة الأشخاص والمؤسسات.
* برنامج رياضي يشدك؟
- حالياً أعتقد أن بتال القوس يغرد لوحده وقلتها قبل أن يصبح رئيسا لتحرير الرياضية لكيلا يقال إنني أجامله فهو لا ينتظر مجاملتي وليس في حاجة لها.
* من هم المعلقين المفضلين لك؟
- لم يبق إلا يوسف سيف والبقية صراخهم أكثر من تعليقهم.
* هل تعتقد أن أنديتنا ينطبق عليها شعار (نادي ثقافي اجتماعي رياضي)؟
- ومن يقول إن الرياضة ليست ثقافة وليست مجتمعا فهو لا يعرف الرياضة فنحن وضعنا الشعار ولكننا لم نطبقه بمفهومه الصحيح.
* لو تسلمت دفة الرياضة ما هو أول قرار ستصدره؟
- إلغاء مجالس أعضاء الشرف وألقابهم.
* كيف بدأت علاقتك بالإعلام وإلى أين تريد الوصول؟
- بدأت منذ أن كان عمري 21 عاماً وتحديداً عام 1419هـ تدرجت من صحفي إلى رئيس قسم ثم مسئول تحرير ثم مديراً للتحرير، عملت في الرياضة والاقتصاد والسياسة والمحليات كتبت ما يقارب 400 مقالة في زاوية أسميتها (مترادفات) منها 77 مقالة في المجتمع ككاتب عمود اجتماعي في الشرق القطرية، نشرت أعمالا في صحف خليجية، حصلت على عدد من الألقاب والجوائز، أصدرت في 2014م كتابا خاصا عن أبرز أعمالي الصحفية لآخر 6 سنوات من 600 صفحة بطبعات محدودة كان الهدف هو التوثيق وليس النشر، لدي كتابين اجتماعيين جاهزين ولكن للأسف لا أملك التمويل لطباعتهما، قابلت أهم وأبرز الشخصيات الرياضية وغير الرياضية على كافة المستويات محلياً وخارجياً، ساهمت في تأسيس أحد أكبر الجوائز الرياضية في القارة الآسيوية، وليس المهم اليوم إلى أين أريد أن أصل بقدر ما يمكن أن تقدم ليصل بشكل إيجابي يحمل الأثر والتأثير فالإعلام رسالة والرسالة أمانة.
* اختر ثلاثة أسماء وقل لهم ما تريد؟
- الرسالة الأولى: هي رسالة شكر للمولى عز وجل الذي وفقني وأعانني وساعدني ويسر لي وحفظني فلله الحمد والشكر من قبل ومن بعد.
- أما الرسالة الثانية: فهي لصناع الإعلام احفظوا منصاتكم من دعاة التعصب فالمجتمع أمانة في أعناقكم واصنعوا المحتوى الذي يصنع الرياضة فكراً وعملاً وكونوا الرقيب والمعين فالإعلام عندما يكون مطبلاً وتابعاً ومتعصباً فلن يصنع النجاح.
- الرسالة الثالثة: للمسئول وخاصة في الرياضة ابحث عن الصادق الأمين لتعيش النجاح فالمطبلون لك اليوم هم ضدك غدا عندما تهدد مصالحهم.
* كلمتك الأخيرة؟
- حفظ الله وطننا فهو أمننا وأماننا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وزاد الله ولاة أمرنا قوة وتمكينا.