المجمعة - فهد الفهد:
حققت جامعة المجمعة إنجازًا جديدًا في مجال الاعتماد الأكاديمي يتمثل في حصول كلية التربية بالزلفي على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامج (الكيمياء والفيزياء والرياضيات) من هيئة الاعتماد الدولي الألماني (ASIIN)، وبذلك تعدُّ كلية التربية بالزلفي الكلية الخامسة على مستوى المملكة التي تحصل على الاعتماد الأكاديمي من هيئة (ASIIN).
وقد بدأ برنامج الاعتماد في كلية التربية بالزلفي في شهر جمادى الآخرة عام 1436 هـ بموافقة من اللجنة العليا للجودة باعتماد ثلاثة برامج بكلية التربية بالزلفي للدخول في برنامج الاعتماد الأكاديمي الخارجي ومنذ ذلك الوقت بدأ تكوين اللجان العاملة حيث شارك (72) عضو هيئة تدريس وموظفًا في برنامج الاعتماد، بواقع (18) مشاركًا في برنامج الكيمياء، و(14) مشاركًا في الرياضيات، و(18) مشاركًا في برنامج الفيزياء، و(6) أعضاء هيئة تدريس للقيام بالترجمة وأكَّد عميد كلية التربية بالزلفي الدكتور راشد بن حمود الثنيان أن حصول الكلية على الاعتماد الخارجي قد أضاف مجالات تطويرية لبرامجها تمثلت في حصول الكلية على شهادة المطابقة للمواصفة العالمية (OHSAS 18001) الصادرة من جهة الاعتماد الألمانية DAKKS الخاصة بجودة وسلامة المعامل بمبادرةٍ ودعمٍ من وكالة الجامعة، وهذا يترجم جهود إدارة الجامعة، ووكالاتها، والعمادات المساندة، والإدارات المختلفة، حيث كان لها الأثر الكبير على مسيرة الكلية، وتأمين نظام سلامة عالمي لكل من الطالب والاستاذ ومحضري المعامل، كما ساعد الاعتماد الخارجي على رفع سمعة الجامعة وبرامجها الممثلة في كلية التربية بالزلفي في المجتمع السعودي، وأدّى إلى حدوث توافق واطمئنان بين أنشطة وبرامج الكلية مع معايير الاعتماد الأكاديمي من هيئة التقويم العالمي (ASIIN)، وتأمين النمو الأكاديمي المهني لأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بالزلفي من خلال احتكاكهم مع خبراء عالميين في ذات التخصص من هيئة (ASIIN)، وتقويم جودة العملية التعليمية من خلال خبراء عالمين في التخصصات المعنية، حيث وفرت برامج الكلية قدرًا كبيرًا من المعلومات الدقيقة والواضحة لجهات التوظيف، وعززت ثقة الدولة والمجتمع بالبرامج والأنشطة والخدمات التي تقدمها جامعة المجمعة، كما ساعد الاعتماد الأكاديمي على تفعيل التعاون والتفاعل بصورة أكبر بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وإعادة النظر في بعض الجوانب التي تتطلب التحسين والعمل على تطويرها باستمرار، وتوثيق العلاقة بين طالبات البرامج المعنية وعضوات هيئة التدريس، وزادت دافعية الطالبات نحو التعلم الفعال وتعزيز الثقة لديهن من خلال اعتماد تخصصاتهن عالميًا.