«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم، بأن الهيئة تدرس حاليا الجدوى الاقتصادية للربط الكهربائي الخليجي مع دول أخرى، من بينها الأردن وتركيا، إذ إن الدراسة المبدئية قد أوضحت أن هناك عائدا اقتصاديا سيتحقق من خلال هذا الربط المتوقع بين البلدين.
وأضاف، أن الدراسة تهدف إلى إيجاد أفضل طرق الربط بين الشبكة الخليجية ونظيراتها المجاورة في آسيا وأفريقيا وصولاً إلى أوروبا، وأنها تشمل المعطيات الجيولوجية والاقتصادية والفنية للربط مع تلك الدول، متضمنة الوضع الاقتصادي العام لها وتأثير ذلك عل العوائد المتوقعة، والخروج بتوصيات لوضع الاستراتيجية الفنية والزمنية اللازمة.
كما أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة، بأن ذلك ينصب في إنشاء سوق إقليمية للتبادل التجاري للطاقة، يتم من خلالها البيع والشراء على أسس اقتصادية تخدم الاستراتيجيات الاقتصادية للدول الأعضاء، وأن الهيئة تخطط لمد مشروع الربط ليصل السوق الأوروبية من خلال إنشاء سوق لتجارة الطاقة مع دول الاتحاد الأوربي عن طريق تركيا واستيراد الكهرباء من أوروبا صيفاً، وتصديرها لأوروبا شتاءً وذلك لاختلاف أوقات الذروة،.
يشار إلى أن، الربط الكهربائي الخليجي حقق للدول الأعضاء وفراً اقتصاديا مقداره 404 مليون دولار خلال عام 2016، يتمثل في خفض القدرة المركبة، وتخفيض التكاليف التشغيلية والاحتياطي التشغيلي، وتجنب القطع المبرمج نتيجة للدعم في حالات الطوارئ، وتجارة الطاقة على أسس اقتصادية.