عواصم - وكالات:
أسفر انفجار عبوة ناسفة، استهدف حافلة تقل ركابًا في حي الزهراء بوسط حمص أمس الأربعاء، عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة آخرين بجروح، حسبما ذكر الإعلام الرسمي. وذكرت مصادر ارتفاع عدد القتلى إلى 5 وإصابة 6 آخرين من جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة في إحدى الحافلات على طريق الستين في وسط المدينة، وكانت قد أشارت من قبل إلى سقوط 3 قتلى و5 جرحى في التفجير.
وفجّر مقاتلون أنفسهم في 25 شباط/ فبراير مستهدفين مقرَّين أمنيَّين محصنَين في حمص وسط سوريا؛ ما تسبب في سقوط 42 قتيلاً، بينهم شرف حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري في حمص. وتبنت العملية "هيئة تحرير الشام" المؤلفة من جبهة النصرة سابقًا وفصائل أخرى مقاتلة. ويأتي التفجير بعد يومَين من إجلاء دفعة ثانية من مقاتلي الفصائل من حي الوعر، آخر معقل للفصائل المعارضة في مدينة حمص في وسط سوريا، تنفيذًا لاتفاق ترعاه روسيا. كما يأتي بالتزامن مع جولة خامسة من محادثات السلام في جنيف بين نظام الأسد والمعارضة برعاية أممية.
وشهدت مدينة حمص في السنوات الماضية تفجيرات دامية، تبنى معظمها تنظيم داعش.
من جهة أخرى، ذكرت رويترز أن تنظيم داعش قصف مواقع تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية عند سد الطبقة على نهر الفرات أمس الأربعاء؛ ما استلزم إجلاء مهندسين كانوا يحاولون فتح قنوات لتصريف المياه في الموقع. ولم يصب أحد في انفجارين على الأقل بعد إطلاق التنظيم النار من الطرف الجنوبي للسد الذي يسيطر عليه. ويعمل المهندسون على فتح قنوات لتخفيف ضغط المياه المتراكمة في السد.
وفي سياق آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه سيتم إجلاء السكان الشيعة ببلدتين مواليتين لنظام الأسد مقابل إجلاء مقاتلي معارضة سُنة وأسرهم من بلدتين تخضعان لسيطرة المعارضة في إطار اتفاق عن طريق الوساطة بين الأطراف المتحاربة.