من الأشياء المبشرة بالمزيد من الخير لهذا الوطن الغالي وأهله ما صار من توجه للبعض من المواطنين في الاستثمار في الزراعة من خلال ما صار لهم من سعي موفق في زراعة أنواع جديدة من النباتات والأشجار المثمرة كالحمضيات وكذلك الفراولة مما صار المشاهد والمشهود بجودته من خلال تلك المهرجانات في كل من منطقة القصيم ومحافظة الحريق ومما يؤمل أن يصير مثله في البقية من المناطق الأخرى لاسيما في ضوء هذه التجارب وما صار لها من نجاح.
مثلما التعويل على وزارة الزراعة في مد يد العون لكل المزارعين وتشجيعهم على المضي في تحقيق المزيد من ذلك.. وليكون النجاح إلى ما هو أكثر من ذلك بل وبمثل ما استطاعت تحقيقه كل من بريده وعنيزة في إنتاج تلك الأنواع والكميات الكبيرة من التمور والتي استقطبت للإقبال عليها وشرائها من قبل الكثيرين من داخل البلاد وخارجها..
ناهيك عما حققه من عوائد مالية لأولئك المزارعين وأن كان شح المياه في البعض من المناطق مما يعد عائقا لتحقيق مثل ذلك في منا طقهم مما لا بدا من أن تتوجه الزراعة للجامعات للسعي من خلال الكراسي البحثية لإجراء الدراسات والتي قد تفضي إلى اكتشاف مصادر جديدة للمياه أو استحلاب السحب لجلب المزيد من المياه لتعزيز المياه الجوفية مما يحول دون انقطاعها بين الحين والآخر مما لا يخفى مما لا يخفى أثر الضار على الزراعة والمزارعين.... نسأل الله أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه....