عواصم - وكالات:
قُتل ثلاثة، يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، فيما يعتقد مسؤولون محليون أنها ضربة بطائرة أمريكية بلا طيار في جنوب اليمن. وقال سكان ومسؤولون محليون أمس الجمعة إن الهجوم وقع في منطقة الوضيع بمحافظة أبين. وأضافوا بأن من بين القتلى القائد المحلي للتنظيم المتطرف وضاح محمد أمسودا الذي كان مجتمعًا مع آخرين بمنزل في المنطقة. كما قال سكان إن هجومًا منفصلاً استهدف مركبة، يشتبه في أنها تابعة للقاعدة في المحافظة نفسها، لكنهم ذكروا أن عدد القتلى والجرحى غير معروف. وأبين واحدة من محافظات عدة في وسط وجنوب اليمنن يمارس فيها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجماعة أنصار الشريعة اليمنية المرتبطة به أنشطتهما. وتكررت هجمات الولايات المتحدة على التنظيم المتطرف باستخدام الطائرات والطائرات بلا طيار، فيما وصفها مسؤولون أمريكيون بأنها حملة لإضعاف قدرة التنظيم على التنسيق لهجمات في الخارج. واستغل التنظيم الحرب المستمرة منذ عامين في اليمن لتجنيد عناصر جديدة، وتعزيز هيمنته في وسط وجنوب البلاد. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن ضربة نُفذت في الثاني من مارس/ آذار، استهدفت التنظيم في اليمن، وأسفرت عن مقتل ياسر السلمي المعروف أيضًا باسم محمد طاهر، وكان مسجونًا سابقًا في معتقل خليج جوانتانامو الأمريكي.
وفي سياق آخر، أكد اللواء أحمد عسيري المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن مدينة الحديدة وميناءها، هما الهدفان المقبلان للتحالف، وأن عودتها للشرعية مسألة وقت. ولفت اللواء عسيري في حوار إلى أن تخاذلاً من المراقبين الدوليين كان وراء وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى ميناء الحديدة بعد انطلاق عملية «عاصفة الحزم» في آذار/ مارس 2015 . وأكد المستشار السعودي أن لدى التحالف العربي بدائل جاهزة لميناء الحديدة، الذي لم يصل إليه سوى السلاح المستورد من إيران، وأن اليمنيين لم يستفيدوا من ذلك شيئًا.