«الجزيرة» - جمال الحربي:
طالب مواطنون يعملون في مباسط التمور بأسواق الرياض الجهات المختصة وأمانة منطقة الرياض بسرعة إيجاد حلول لهم والقضاء على التستر في المباسط وعشوائية البيع، بالإضافة إلى سيطرة العمالة الوافدة على حركة البيع والشراء.
ورصدت جولة «الجزيرة» استهجاناً كبيراً من المواطنين جراء سيطرة العمالة على تلك المباسط واستطلعت آراء اصحاب المباسط من المواطنين، ففي البدء شدد صاحب مبسط تمور «أبو سلمان» على ضرورة تدخل الجهات المعنية لتنظيم حركة البيع وكشف حالات التستر في المباسط, وقال ان العمالة الوافدة تمارس البيع بأساليب مخالفة وكل من في السوق يلاحظ ذلك.
من جانبه طالب صاحب احد المباسط «أبو ماجد» الأمانة بزيادة المباسط المنظمة وتوزيعها على أطراف منطقة الرياض، داعياً وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية والتجارة والاستثمار بالكشف عن التستر في المباسط والعمل على توطينها لفتح المجال أمام المواطنين للاستفادة من فرص العمل فيها.
وقال احد المستهلكين الذين يترددون على اسواق بيع التمور في العاصمة «ناصر العتيبي» إن مباسط التمور تسيطر عليها العمالة الوافدة بشكل كبير، مبديا استغرابه من ترك الجهات المعنية لهم بلا رقابة.
الى ذلك أكد مصدر مسئول في ادارة الراحة والسلامة بأمانة منطقة الرياض لـ»الجزيرة» أن الأمانة خصصت مباسط لباعة الخضار والتمور السعوديين في مواقع مختلفة من مدينة الرياض، وهي مهيأة بشكل مناسب بمظلات تحجب أشعة الشمس وبشكل آمن ولا يؤثر على حركة المرور ، مؤكدا بأن الأمانة لا تألو جهدا من محاولة القضاء على البسطات العشوائية والباعة الجائلين الذين يبيعون التمور والخضار والفاكهة لما لها من أضرار صحية وبيئية، وذلك لتعرضها لأشعة الشمس وتلوثها بالأتربة والغبار.