يحتضن مركز الرّياض الدّولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة الواقعة ما بين 18- 20 شعبان 1438 هـ الموافق 14- 16 مايو 2017 م معرض الكهرباء ومعرض التكييف السعودي برعاية ماسية من قبل شركة الكهرباء السعودية، وذلك استمراراً للنجاح الذي حقّقه في دورة 2016 بمشاركة 22 دولة وأربعة أجنحة دولية، و157 عارضاً.
ويعد السوق السعودي السوقَ الخليجيَّ الأكبرَ لقطاعِ الكهرباء، حيث ازداد الطّلب على الكهرباء في السّنوات الماضية بسبب التّنمية الاقتصادية السريعة في البناء والصناعة، والنمو السكاني المتزايد ومن المحتمل أن تتجاوز الاستثمارات في قطاع الكهرباء 337 مليار ريال سعوديّ.
وتسعى المملكة إلى تطبيق استراتيجية الكفاءة والاستخدام الأمثل لجميع موارد الطّاقة والبحث في سبل إنتاج الطّاقة من مصادر متنوعة صديقة للبيئة للارتقاء بهذا القطاع إلى مستويات عالمية. كما تهتم الحكومة بمشاريع الطّاقة المتجددة والطّاقة البديلة والتركيز على أهمية كفاءة استهلاك الطّاقة في المنشآت الحالية والمستقبلية بالإضافة إلى دعم الابتكارات والبنى التحتية الذكية وتوجهات الطّاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح في المملكة باعتبارها من أهم الدول لمشاريع الطّاقة النظيفة المستقبلية حيث أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية أنها تعتزم طرح أول مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية قريباً.
كما يشهد قطاع التّكييف أيضاً تطّورًا ملحوظًا بسبب التّزايد على طلب أنظمة التّكييف خلال الفترة القادمة إذ إن المملكة تعتزم توسعة مشاريع البناء بتكلفة 300 مليار ريال؛ نظرًا لارتفاع عدد السّكان وزيادة السّياحة الدّينيّة وإنشاء العديد من مشاريع المترو وسكك الحديد وذلك خلال الأعوام القادمة وهي كلها تستدعي زيادة الطلب على وحدات التكييف مع التّنويه إلى أنّ سوق التّكييف السّعوديّ يتجاوز 15 مليار ريال سعوديّ سنويّاً.