إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم:
* عندما أضع أمام صالح الهويريني قوسين لتصف نفسك فماذا ستضع؟
واحد شايف نفسه على (اللي شايفين أنفسهم).. وإنسان يحب البسطاء وعدم التكلف والهدوء، ويكره الضجيج والنقاشات غير الهادفة.
* في السفر سبع فوائد.. تحبه إلى أين؟ ومع من؟
أنا قليل السفر.. وفي السنوات الأخيرة أكاد لا أسافر إلا للقصيم من أجل (تركي) ابن شقيقي ناصر -رحمه الله- وللالتقاء أيضًا بالأحباب والأقارب في مدينتي البكيرية بعيدًا عن ضجيج كرة القدم.
* في سلك التعليم أين وصلت؟
(دبلوم تجارة) خريج الثانوية التجارية.
* ما آخر كتاب قرأت؟
القرآن الكريم.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
متابعتي القنوات تقتصر فقط على بعض البرامج الرياضية والدينية، وأحيانًا السياسية التي تتعلق بالذكريات والتاريخ.
* برنامج غير رياضي يشدك؟
لا يوجد برنامج معين.
* هل تقرأ الصحف؟ وما صحفك المفضلة؟
- قراءة الصحف جزء من اهتماماتي، ويقتصر ذلك في الغالب على صحيفتَي الجزيرة والرياض.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
موقع الصحف - لا شك - تراجع عن السابق مع طفرة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وأقصد بذلك من ناحية (الخبر) بالذات.
* أنت إعلامي منذ نحو 30 عام، بماذا خرجت من الإعلام؟
خرجت بعلاقات واسعة وصداقات، أعتز بها كثيرًا، ومع أناس طيبين في كل مناطق المملكة.
* علاقتك بيوسف الثنيان كيف بدأت؟ وهل ما زالت مستمرة؟
علاقتي بالثنيان بدأت عام 1406، وما زالت مستمرة. وهو - بالمناسبة - من (أوفى) اللاعبين الذين تعرفت عليهم (من أبناء جيلي)، مثله مثل وليد المدوح وحسين الحبشي ومنصور الموينع وعبدالرحمن اليوسف.. وتجمعني بهم (استراحة)، نلتقي فيها، ومن خلالها نسترجع الكثير من الذكريات والمواقف التاريخية.
* كمحب وعاشق للثنيان، كيف عشت قصة اعتزاله؟
مهرجان اعتزال يوسف كان بالنسبة لي نهاية لقصة جميلة، استمتعت بها، وكنت شاهد عصر على أدق تفاصيلها وأحداثها طيلة عشرين سنة.
* ألا يضايقك ما يفعله الإعلاميون بخلق تنافس بين ماجد وسامي على النجومية المطلقة، ويتم تجاهل الثنيان؟
يوسف حالة كروية خاصة ونادرة، ومن الظلم أن نقارنه، سواء بسامي أو ماجد أو أي لاعب عربي. يوسف - برأيي - فوق مستوى الكرة السعودية والآسيوية، وهو من سلالة مارادونا وجارنشيا وبيليه.
* هل ما زلت جاهزًا لمواجهة عمر المهنا وإثبات تأثير أخطاء الحكام في سير البطولات بوقت لجنته؟
أكيد جاهز، لكن يبدو أن عمر (أبو عبدالعزيز) لم يكن بمستوى التحدي، وهذا من مصلحته.
* الكتّاب الرياضيون من يعجبك منهم؟
العديد من الكتّاب، لكن أبرزهم صالح علي الحمادي والغائب أحمد الرشيد.
* ما ناديك المفضل محليًّا وعالميًّا ونجماك المفضلان؟
محليًّا الملكي زعيم نصف الأرض، وعالميًّا أشجع اللعبة الحلوة، وإن كنت ميالاً لبرشلونة بسبب ميسي.
* كيف تتعامل مع المتعصبين الرياضيين المحيطين بك؟
لا أحب الدخول في أي جدال إلا في حالة كان النقاش هادئًا وعقلانيًّا، وبالإثباتات التاريخية.
هل تستحق الرياضة كل ردة الفعل التي تثار حولها؟
بالتأكيد لا تستحق، والله يجازي من كان السبب، وهو بعض البرامج الرياضية الفضائية.
* ما رأيك في الإعلام الرياضي السعودي؟ وكيف تعلق على قرار مجلس الوزراء حول التعصب؟
للأسف، الإعلام أصبح مهنة لمن لا مهنة له.. اختلط الحابل بالنابل، وأصبح مرتعًا لكل من هب ودب.. وقرار مجلس الوزراء جاء في وقته؛ لأن الكيل طفح؛ وكان لا بد من التصدي لكل محتقن.
* برنامج رياضي يشدك؟
متابعتي البرامج عمومًا في السنوات الأخيرة أصبحت محدودة؛ لأن ما يطرح في أغلبها مكرر، وفي اتجاه واحد.
* من هم المعلقون المفضلون لك؟
لا يوجد.. وأحيانًا أشاهد بعض المباريات (على الصامت)؛ لكي أرتاح من إزعاج ومبالغة بعض المعلقين.
* هل تعتقد أن أنديتنا ينطبق عليها شعار (نادٍ ثقافي اجتماعي رياضي)؟
للأسف، أغلب أنديتنا لا ينطبق عليها هذا الشعار.
* لو تسلمت دفة الرياضة ما أول قرار ستصدره؟
منع رؤساء الأندية من الجلوس على دكة الاحتياط خلال المباريات؛ لأن وجود بعضهم يمثل (رعبًا) لأغلب الحكام المحليين.
* اختر ثلاثة أسماء وقُلْ لهم ما تريد..
ولي العهد الأمير محمد بن نايف: شكرًا على ما تقدمونه وتبذلونه في سبيل حماية أمن الوطن من الإرهاب والإرهابيين ومن عبث العابثين. وسموه كشخصية عامة يعتبر (شخصيتي المفضلة).
والدتي: هي (تاج رأسي)، والله يحفظها ويطول بعمرها، ويعينني على البر بها، ورد ولو جزء بسيط من (جمايلها) «الجنة تحت أقدام الأمهات».
إلى جنودنا المرابطين على الحدود: أعانكم الله، وسدد رميكم، وحفظكم.. وكلنا ثقة بكم، ورحم الشهداء منكم.
* كلمتك الأخيرة..
اللهم احفظ لنا أمننا، ووفق ولاة أمرنا، وكن عونًا لهم.