عاود لاعب فريق الهلال نواف العابد، عرض مسلسل الغياب المعتاد عن فريقه هذا الموسم، حيث يحضر في لقاء ويغيب آخر دون أسباب واضحة ومقنعة لهذه الغيابات المتكررة دون حل من إدارة الهلال.
وغياب اللاعب عن الديربي اليوم هو الغياب التاسع له هذا الموسم، والثاني في مباريات الديربي أمام النصر، حيث غاب عن لقاء الفريقين في نصف نهائي كأس ولي العهد، الذي كسبه النصر بهدفين دون رد.
الغيابات المتكررة للعابد أحبطت المحبين للهلال الذين ينتظرون من العابد الشيء الكثير، لكن اللاعب خذلهم، وساهم في إحداث ضجة غير مبررة عشية مباراة هامة للفريق، ليؤكد من جديد أنه لاعب لا يمكن الرهان عليه، وأن إدارة النادي يجب أن تقف معه وقفة حازمة، وتكشف حقيقة غياباته عن الفريق، والتي تأتي بشكل مفاجئ، وبأعذار لا يمكن تمريرها أو قبولها، فاللاعب شارك مع المنتخب في لقائي تايلند والعراق شأنه شأن بقية اللاعبين، وفي كلا اللقاءين كان يخرج مستبدلاً فعن أي إرهاق يتحدث، وعن أي جهوزية يبررون له غياباته.
وهنا لابد على إدارة النادي أن تضع حداً لهذه التصرفات وهذه المبررات، فاللاعب المحترف كما أن له حقوق فعليه واجبات، وكما أن له مزايا فإن عليه التزامات، وتطبيق النظام عليه، تجعله يعيد حساباته من جديد، وتجعل البقية يأخذون العبرة منه.
صحيح أن الهلال لا يقف على لاعب أو اثنين أو عشرة، لكنه أيضاً يجب ألا يكون جداراً قصيراً ومكاناً يلعب فيه كل شخص بطريقته، فيلعب متى شاء ويغاب متى أراد ومبرر عدم الجهوزية جاهز لتقديمه معلباً للجمهور والمتابعين.
الجدير بالذكر هنا أن اللاعب سيغيب عن المنتخب أمام أستراليا لإيقافه ببطاقتين صفراوين وعن الهلال في لقاء الوحدة الإماراتي لطرده في المباراة السابقة.