إعداد - سامي اليوسف:
بارك محمد الموسى الفوز للجماهير السعودية، وقال إن صقورنا الخضر كانوا أشبه بعلبة ألوان جميلة أبدع المدرب مارفيك برسم لوحة تشكيلية فاخرة بواسطتها، فقد حضرت الروح فظهرت هيبة رجال الأخضر، وأضاف: «أمام أستراليا مطلوب التركيز على الكرات الأرضية، وبالمهارة نفوز، أو نتعادل على أقل تقدير، وأمام الإمارات متفائل بالفوز بعدها أحجز على أقرب رحلة لروسيا».
بينما قال أحمد الغامدي: «أبدع وأمتع منتخبنا، وكان نجمه الأول الخيبري ثم العابد ولكن ما يُعاب على المنتخب عموماً هو كثرة ضياع الفرص، وعدم استغلالها، وعدم وجود رأس حربة مميز، فالسهلاوي وهزازي مستوياتهما غير مقنعة في الفترة الأخيرة، أما مارفيك يُعاب عليه الثبات على تشكيلة واحدة مهما كانت مستويات اللاعبين.».
وعلّق أحمد المنيع: «الجوهرة تزداد لمعاناً وبريقاً بمنتخبنا وبالجماهير الأوفياء، على عتبات روسيا خطَّ نجوم الأخضر سطور القدوم».
واعتبر عبد الحكيم العضيب أن الأخضر حقق فوزاً مهماً في أهم منعطفات التصفيات، وبعد توفيق الله ثم بعزيمة الرجال نتخطى أستراليا ونخطف تذكرة المرور نحو موسكو».
من جانبه، امتدح عبد الله الفياض المدرب مارفيك قائلاً: «مدرب عبقري، بنفس اللاعبين مع مدربين مختلفين كنا نخسر بسهولة، استطاع أن يطور مستويات اللاعبين الذين باتوا يطبقون كل خططه»، وأضاف: «إعلام العقلاء ساهم في عودة الأخضر بعدم الانتقاد المبالغ ودعم المنتخب».
أما نجم المنتخب السابق عبد الرحمن التخيفي فقد كتب عبر مدونة تويتر: «إذا جاءت النتائج على قدر العمل، فتلك نعمة يجب أن نشكر الله عليها، قيادة مهتمة وجهاز فني قدير، ولاعبون على قدر المسئولية، وجمهور متوكل على الله».
ولفت فواز الشلوي الأنظار إلى أن هدف النجم يحيى الشهري جاء بعد 18 لمسة، ونشر عبر حسابه في «تويتر» لقطة الهدف بصوت تشجيع وشيلة الجمهور «الله الله يا منتخبنا» بدون صوت المعلق، والتي اهتزت فيها الشباك مع شيلة الجماهير «هز الشباك جمهورك وراك».
وأخيرًا، كتب فارس العبد الرحمن تغريدةً طريفة تقديرًا منه للمدرب مارفيك: «لو تبي تدربنا عن طريق السكايبي ما عندنا مشكلة».