تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، يفتتح وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة يوم الثلاثاء 14 رجب 1438هـ، الموافق 11 أبريل 2017م، مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.
وبهذه المناسبة، أعرب المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين لرعايته حفل تدشين مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد، منوهاً بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الكريمة للرعاية الصحية في المملكة بشكل عام والخدمات التخصصية بشكل خاص، نظراً للطلب المتنامي عليها بسبب زيادة عدد السكان وشيوع بعض الأمراض الدقيقة والمعقدة التي تتطلب كفاءات بشرية طبية عالية الخبرة والتأهيل، إضافة إلى التقنيات الطبية المتطورة، مشيراً إلى المتابعة والاهتمام من قبل وزير الصحة إيماناً بدور وأهمية الرعاية التخصصية في تكامل منظومة الخدمات الصحية في البلاد.
وأكد الدكتور القصبي أن مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد سيبدأ تشغيله واستقباله للمرضى بدءاً من يوم الأحد 12 رجب 1438هـ، الموافق 9 أبريل 2017م، حيث قام يوم أمس، يرافقه عدد من المسؤولين التنفيذيين في المستشفى، بجولة في المركز لمتابعة سير التجهيزات والاستعدادات البشرية والتقنية واللوجستية لبدء استقبال المرضى وتقديم الخدمات المطلوبة لهم بيسر وسهولة».
وأوضح الدكتور القصبي في تصريح صحافي، أن افتتاح مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، يمثل إضافة مهمة ونقلة نوعية في الخدمات الطبية التخصصية الشاملة من خلال الطاقة الاستيعابية الكبيرة للمركز التي تشمل 300 سرير للتنويم و96 سريراً للعلاج الوريدي (العلاج الكيماوي والبيولوجي) و8 غرف للعمليات وبنية تحتية متكاملة، الأمر الذي سيساهم في تقليص قوائم الانتظار بشكل كبير مع توظيف أحدث التطبيقات الإلكترونية الذكية في تفاصيل تقديم الرعاية الطبية كافة، فضلاً عن تبني مفهوم خدمة المريض في مكان واحد، بما يشمل ذلك من خدمات التشخيص المختلفة والمتعددة والعلاج الطبي دون الحاجة للتنقل بين العيادات والأقسام المختلفة في إطار تعزيز وتجويد الخدمة وتيسيرها على المرضى.
وأضاف: إن مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد سيكون أكبر توسعة في تاريخ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خلال الأربعة عقود الماضية، وهو جزء من خطة توسعة شاملة، تتضمن مشروعات إستراتيجية عدة، سواء في تخصصي الرياض أو تخصصي جدة، الأمر الذي سيخفف الضغط ويُمكن من استيعاب المزيد من المرضى ذوي الحالات المرضية الصعبة والدقيقة وتقديم الرعاية لهم وفق أحدث التقنيات والممارسات الطبية، إضافة إلى أنه سيكون رافداً رئيساً في دعم الرعاية التخصصية في المملكة والمنطقة من حيث نقل التجربة والخبرة عطفاً على المفاهيم المتطورة التي تبناها المركز».