«الجزيرة» - المحليات:
شدد المشرف على مركز الابتكار بجامعة الملك سعود الدكتور سطام المدني على أهمية إيجاد شراكة استراتيجية للمركز مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز الدور الرائد الذي يؤديه المركز في نشر ثقافة الابتكار والإبداع وخدمة الابتكار والمبتكرين، كما حث على تطوير آلياته للخروج بابتكارات يمكن تحويلها إلى مشروعات اقتصادية وتنموية للمجتمع. وأشار د. المدني إلى أن أهداف المركز تتمثل في تأهيل وتنمية المهارات الشخصية والإبداعية لطلاب وطالبات الجامعة، وتعزيز دور الابتكار بوصفه خياراً إستراتيجياً حتى يصبح أحد معايير مؤشرات أداء الجامعة، كما يسعى المركز إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجهات ذات الصلة، مثل وزارة الطاقة والصناعة، بالإضافة إلى العمل على إيجاد بيئة جاذبة للأفكار المبدعة ومحفزة على الابتكار.
ولفت المشرف على مركز الابتكار إلى أبرز إنجازات المركز المتمثلة في برنامج الإثراء الصيفي للطلبة الموهوبين «موهبة» لعدد «40» طالباً، وإنشاء وحدات للابتكار في عدد من كليات الجامعة من بينها: الطب والعلوم، الآداب. بالإضافة إلى عدد كبير من الورش التدريبية والمحاضرات والندوات والحملات التعريفية بوحدات الابتكار ضمن فعاليات أسابيع تهيئة الطلاب والطالبات مع بداية انطلاق الفصل الدراسي، والسنة التحضيرية.
وعلى مستوى الابتكارات وبراءات الاختراع، تمكن البرنامج من المساهمة في إعداد لوائح منظومة صناعة المعرفة لطلبة ومنسوبي المركز والجامعة عام 1436هـ، كما تمكن من تحكيم مشاركة الملتقى السادس بوزارة التعليم - قطاع التعليم العالي.
وعن الخطة المستقبلية للمركز خلال الفترة المقبلة أشار د. المدني إلى عدد كبير من المحاضرات العلمية وورش العمل واللقاءات التعريفية وبرامج دعم البحوث المميزة لطلبة البكالوريوس لكافة الكليات بهدف تشجيع الطلاب للمشاركة في مشاريع تخرج ابتكارية غير تقليدية، كما يعتزم المركز إعداد مسابقة للابتكار على مستوى الجامعة بغية بث روح المنافسة للطلبة على الإبداع.