- الفوز الهلالي المستحق على النصر في ربع نهائي كأس الملك جاء بتميز وأفضلية زرقاء مطلقة. أكد خلاله الفريق الهلالي بمدربه ولاعبيه أنهم الأفضل والأجدر، وما ساهم في ترجمة ذلك التفوق الأزرق وجود حكم أجنبي متميز بإدارته للمباراة.
* *
- النجمان الكبيران محمد الشلهوب وياسر القحطاني كان لهما دور كبير ومهم في تفوق فريقهما وقيادته للفوز، حيث جاءت مشاركة القحطاني منذ البداية فرضت التفوق الهلالي فيما قاد الشلهوب فريقه للانتصار بصناعته للهدفين بشكل مذهل بعد دخوله في الشوط الثاني. المدرب دياز أحسن استثمار كل عوامل القوة والتفوق في فريقه بشكل ذكي.
* *
- ما قام به نايف هزازي بعد استبداله من ركل لمايكرفون التلفزيون خروج غير مألوف عن الروح الرياضية. إضافة إلى تصريحه الغريب بعد المباراة والذي ألمح فيه إلى مشاكل داخل الفريق ويجب حلها. وهذه التصرفات من هزازي والتصريح الفضائي هي محاولة منه لتبرير فشله في المباراة لذلك أراد صرف أنظار جماهير النصر نحو أمور أخرى تبعده عن دائرة اللوم.
* *
- لعل لاعب الهلال نواف العابد يراجع نفسه الآن ويعلم أن فريقه الذي صنعه وأظهره للنجومية قادر على الاستغناء عنه وتحقيق الانتصارات بدونه، وأنه إذا استمر في هذا الطريق والسلوك غير المنضبط سيجد نفسه خارج حسابات ناديه ومدربه.
* *
- الذين حاولوا تضليل الشارع الرياضي وإيهامه بأن الهلال لا يكسب مع الحكم الأجنبي لا شك أنهم في وضع لا يحسدون عليه الآن. فتلك المزاعم التي أطلقوها وروّجوها في الشارع الرياضي كانت البوابة الكبرى لصدارة الهلال للدوري بفارق نقاطي كبير، وبانتصاره السهل على النصر ووصوله لنصف نهائي كأس الملك دون عناء وكل ذلك حدث بصافرة أجنبية عادلة، بل إن العثرات الهلالية ومنها الخروج من كأس ولي العهد حدثت بسبب صافرة محلية ما زالت تحتاج للكثير لتتطور.
* *
- بعد مغادرة الكرواتي زوران عانى النصر كثيراً على الصعيد الفني. وفقد شخصيته المميزة والقوية داخل المستطيل الأخضر. رحيل هذا المدرب كان نقطة تحول في مسار الفريق النصراوي خلال الموسم، حيث تراجع بشكل مخيف، ففقد فرصته في المنافسة على بطولة الدوري وهو الذي كان قريباً منها وفي دائرتها وتصدر في بعض الجولات، كما خرج من بقية بطولات الموسم بلا إنجاز.
* *
- نهائي كأس الملك يتجه لأن يجمع الهلال بالأهلي، في تنويع جميل للمنافسة على بطولات الموسم. بعد أن جمع نهائي كأس ولي العهد الاتحاد بالنصر.
* *
- منتقدو الأمير فيصل بن تركي لم ينصفوه وهو يحقق البطولات للعالمي بعد غياب السنين. فيكف يريدون إقناع الشارع الرياضي والمدرج النصراوي بموضوعية نقدهم الآن والفريق يتعثر. بعض النقد انتهازية وتصفية حسابات