من المعهود ما لقيه ضيوف ملتقى دارين الثقافي الثاني من سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية من حفاوة وتكريم برعايته لحفلهم واستقبالهم في قصره وتخصيص مجالس لهم في قربه، وتتويج الاحتفاء بهم بكلمة ضافية مرتجلة حملت في ثناياها بلاغة أديب وحصافة حاكم، تجلت شيمه بكرم حاتمي بل سعودي قليل المثال، وأسلوب مفوه أعطي من البيان سحره وتأثيره في المنتدين، وقد أشادوا بأدب الأمير وآدابه وبلاغة أسلوبه شنشنة في حكام آل سعود عرفناها في حسن خلق ودين.
إن اللقاء بسمو الأمير كان أجل مكاسب الملتقى فخرجنا وإخواننا ممن حضر من تركيا والسنغال والمغرب وتونس ودول الخليج وغيرهم بلسان يشهد بنجاح الملتقى بجهود أخينا محمد بودي رئيس النادي وزملائه الأعضاء مجلس الإدارة. وإنه لحق ما نطق به إخواننا المنتدون وهم يشيدون بمكانة وطننا العزيز وما حققه على كل الصعد الأدبية والثقافية والفكرية وإتاحته المجال لهم لحضور هذه الأمسيات الهادفة والتظاهرة الأدبية الراقية التي نالت استحسان الجميع.
وتحية طيبة مباركة لسمو الأمير لرعاية حفلنا وكريم خلقه والشكر لأخينا أبي عبدالله محمد بودي وأعضاء مجلس إدارة النادي على جهودهم في تحقيق الأهداف المرجوة من حفل النجوم المشاركة.
- د. نايف الدعيس