محمد عبد الرزاق القشعمي
1 - المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران، وصدرت طبعته الأولى عام 1391هـ - 1971م، وطبعته الثالثة عام 1417هـ - 1996م. ونال إعجاب الأدباء والمثقفين، وكتب عنه حين صدوره الكثيرون، منهم الأستاذ محمد حسن عواد، والأستاذ أحمد عبدالغفور عطار، والأستاذ ضياء الدين رجب، والدكتور عبدالمنعم خفاجي، والأستاذ عبدالعزيز الرفاعي، والأستاذ عثمان الصالح، والأستاذ حمد الجاسر، والأستاذ عبدالله جفري، والأستاذ علوي الصافي، والأستاذ سباعي عثمان.
2 - موسوعة الموروثات الشعبية، وهي في خمسة مجلدات، وتعنى بالتاريخ الاجتماعي لبلاد غامد وزهران، وصدرت عام 1415هـ/ 1995م، وقد نالت قبول واستحسان الأوساط العلمية والثقافية، وتناولها الناقدون بالبحث والدراسة.
هذا بالإضافة لمشاركتي في أمسيات ثقافية في نادي الباحة الأدبي، وجمعية الثقافة والفنون، وجمعية الكشافة السعودية، وفي مؤتمرات الأندية الأدبية.
ومن الأعمال المخطوطة:
1 - إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم أميراً لمنطقة الباحة.. سيرته الذاتية، ومنجزاته الحضارية.
2 - غامد وزهران.. السكان والمكان.. فصول في الأنساب والأدب والتاريخ.
3 - تاريخ غامد وزهران من خلال الوثائق التاريخية..». 20/ 1 /1420هـ، الموافق 6 /5 /1999م.
* قال عنه الشيح حمد الجاسر في كتابه (في سراة غامد وزهران):
«.. ونذكر بالخير أحد أبنائنا المثقفين من الشباب الواعي علي بن صالح الزهراني، أحد موظفي الإمارة الذي لم يكتف بالإلحاح الشديد في دعوتنا إلى بلدته لإكرامنا، بل زاد على ذلك بأن أمدنا بالواسع الجم من المعلومات القيمة التي جمعها عن هذه السراة، مما سيُفرد به قسم عنها في الجزء المتعلق بجغرافيتها من (المعجم الجغرافي الحديث للبلاد العربية السعودية)...».
وعندما استرسل الشيخ حمد الجاسر في الكتابة عن القبائل والعشائر والبطون أشار إلى أهمية الاستعانة والاستفادة من معلومات أبناء المنطقة فقال: «.. وإنني لأرجو أن أقرأ قريباً في كتابات مثقفي الغامديين والزهرانيين، أمثال الأستاذ معجب بن سعيد، والأستاذ محمد بن مسفر الزهراني، والأستاذ علي بن صالح الزهراني، وإخوانهم عن هذه البلاد ما يفي ويكفي ويشفي، ويصحح الأخطاء في كتابتي هذه وفي غيرها من كتابات غيري...».
وذكر الشيخ حمد الجاسر في نهاية الكتاب.. وفي (الاستدراكات).
«.. 2- الأستاذ علي بن صالح الزهراني، وهو من خيرة شباب هذه البلاد، ومن أوسعهم اطلاعاً على مختلف أحوالها، وأعمقهم معرفة، وله مؤلف شامل عنها، أطلعني على قسم كبير من مواده، ورأيت لديه بعض الوثائق التاريخية عن حوادث جرت في هذه البلاد في القرن الماضي، وقد كرم بتصحيح أخطاء كثيرة، اتفق هو والأستاذ محمد مسفر على أكثرها، وانفرد أحدهما بأشياء، وقد أدمجت كل التصحيحات، كما كرم الأستاذ علي بالإفادة عن بعض مواضيع قديمة وحديثة ذات قيمة».
لقد عدت إلى (المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران) تأليف الأستاذ علي بن صالح السلوك الزهراني في طبعته الثالثة 1417هـ/ 1996م فوجدته يشير في مقدمته إلى الأستاذ العلامة حمد الجاسر، وما نشره في الجزء السادس من السنة الثانية من مجلة العرب لعام 1387هـ، ودعوته أبناء مناطق المملكة بعمل معجم جغرافي عن مناطقهم؛ ليكون النواة لجمع معجم جغرافي عام عن المملكة العربية السعودية... وقال إنه عند زيارته الأخيرة لبلاد غامد وزهران في 18 صفر 1390هـ عرض عليه ما جمعه من معلومات.. فطلب منه تقديمها للطبع، على أن يحصر اهتمامه على الناحية الجغرافية، وضبط الأسماء بدقة ووضوح.. وقال: «.. وها أنا ذا أقدم هذا الكتاب المشتمل على المعجم الجغرافي لتلك البلاد مساهمة مني في إعداد المعجم المطلوب للبلاد العربية السعودية».
فقد رحب واستبشر الكثير بمثل هذا العمل، نذكر منهم الأستاذ محمد حسن عواد - رحمه الله - الذي قال: «كنت أفكر وأتمنى عندما أسمع وأقرأ هذه العطاءات الفكرية عن بلادنا أن أشترك في بنائها، وما تزال هذه الأمنية وهذا التفكير قائمين، ولكن جزءًا كبيراً منهما يتحقق عندما أرى بعض الإخوة المواطنين كالأستاذ السلوك يحقق جانباً من هذا العمل».
وقال الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي - رحمه الله -: «قد بذل الأستاذ الزهراني جهداً ضخماً في هذا الكتاب، فاستقصى وحقق، واستشهد بالشعر القديم والجديد والفصيح والعامي.. وإنني لأهنئ هذا المؤلف الفاضل على ما وفق إليه من إحاطة وشمول».
وممن شكره على هذا الجهد الكثير أذكر منهم على سبيل المثال: الأستاذ حمد الجاسر، ضياء الدين رجب، أحمد عبدالغفور عطار، محمد عبدالمنعم خفاجي، عثمان الصالح، علي حافظ، علوي طه الصافي.. وغيرهم. والأستاذ علي بن صالح السلوك الزهراني المولود في (قرن ظبي) بزهران عام 1359هـ عمل طوال خدمته المدنية في إمارة الباحة مديراً للحقوق العامة فمديراً لإدارة التفتيش فمديراً لإدارة إمارة المنطقة ومديراً عاماً لإدارة المالية والإدارية. له مساهمات فعالة في منطقة الباحة من الناحية الثقافية والأدبية، ويشارك بكتاباته الجادة في مختلف الموضوعات الأدبية والاجتماعية في الصحافة المحلية، وهو عضو في الكثير من اللجان المحلية، ومن مؤسسي نادي الباحة الثقافي، وعمل نائباً لرئيسه منذ تأسيسه حتى مرضه - شفاه الله وعافاه -. [هذا قبل وفاته رحمه الله].
لقد ذكر الأستاذ علي جواد الطاهر في (معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية).. أنه ألّف من المعجم الجغرافي للبلاد السعودية الذي تصدره دار اليمامة لعدة مؤلفين في سلسلة النصوص والأبحاث، جغرافيته وتاريخيته عن بلاد العرب الجزء الخاص بـ(بلاد غامد وزهران)، وذكر أن مؤلفاته المخطوطة: الأمثال الشعبية في بلاد غامد وزهران، والأدب الشعبي في بلاد غامد وزهران. وله بحوث قيمة ومقالات في المجلات والصحف السعودية... وآخر مؤلَّف أصدره قبل مرضه هو (الموروثات الشعبية لغامد وزهران) من أربعة أجزاء:
1- الكتاب الأول: قصائد الجبل واللبيني.
2- الكتاب الثاني: قصائد العرضة في مناسباتها المختلفة.
3- الكتاب الثالث: قصائد اللعب والمسحباني والهزموج والعزاوي والسامر.
4- الكتاب الرابع: الأناشيد الشعبية (القاف).
والأستاذ علي صالح السلوك أبو محمد [وأنا أدعوه دائماً بأبي زهران لاعتزازه ومحبته لبلده وقبيلته] يتمتع بسمعة طيبة، ويتحلى بأخلاق فاضلة؛ فقد عرفته عن قرب، ورافقته في الرياض والباحة في بعض المناسبات الثقافية، وكان شديد التواضع ودوداً، حليماً، يقدر المبدعين ويشجعهم، ويأخذ بأيديهم.
وأذكر أنه - رحمه الله - قد تعرض في آخر حياته لمرض أفقده الوعي لما يزيد على عشر سنوات، كان فيها نزيل مستشفى القوات المسلحة بالرياض.