بيروت - رويترز:
رحبت المعارضة السورية بالهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على قاعدة جوية حكومية سورية أمس الجمعة، ودعت إلى المزيد بعد إطلاق سفينتين حربيتين أمريكيتين عشرات الصواريخ على القاعدة في تصعيد حاد للدور العسكري الأمريكي في المنطقة.
ودأبت المعارضة السورية على انتقاد سياسة الولايات المتحدة حيال النزاع السوري، واعتبرت أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم تقدم الدعم الكافي للفصائل المسلحة في وجه الجيش السوري وحلفائه الأفضل تسليحا.
وقال أحمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري المعارض «ما نأمله استمرار الضربات لمنع النظام من استخدام طائراته في شن أي غارات جديدة أو العودة لاستخدام أسلحة محرمة دولية».
كما قال حسن الحاج علي قائد جيش إدلب الحر المنضوي تحت راية الجيش السوري الحر لرويترز «الحقيقة أهمية هذا القصف تأتي بمرحلة مهمة جداً» وأضاف «أعتقد أن الفكرة الأفضل التي وصلت للشعب السوري أنه لا يزال هناك إنسانية في هذا العالم». وعلى الرغم من أن علي لم يتوقع المزيد من الضربات «لكن نستطيع القول إنه أصبح الوقت مناسباً جداً لأن يذهب بشار الأسد والمجرمون الذين معه إلى مزابل التاريخ». بدوره، قال نصر الحريري رئيس وفد رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات جنيف للسلام في تغريدة على تويتر «بهذه الضربات التي وجهتها الإدارة الأمريكية لإحدى أهم قواعد النظام العسكرية وفي حال استمرارها تكون قد بدأت بداية صحيحة في محاربة الإرهاب». وقال رمضان إن «المطار الذي استهدفته الضربة الأمريكية كان يستخدم في قتل السوريين وتسبب في مقتل الآلاف منهم نتيجة القصف»، معتبرا أن «الضربة توجه رسالة واضحة للنظام وداعميه بأن الإفلات من العقاب قد طويت صفحته».