عواصم - وكالات:
رحبت عدد من الدول أمس الجمعة بالعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا.
حيث أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي دعمه لـ«تصميم» الولايات المتحدة في التصدي لاستخدام اسلحة كيميائية، بعد الضربة التي نفذتها واشنطن على قاعدة جوية للنظام السوري. وقال آبي متحدثا لصحافيين «تدعم الحكومة اليابانية تصميم الحكومة الأميركية على عدم السماح إطلاقا بنشر واستخدام أسلحة كيميائية». هذا قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل أمس الجمعة إن الضربة العسكرية الأمريكية على قاعدة جوية سورية «مفهومة».
وقال جابرييل في بيان «كانت رؤية مجلس الأمن الدولي عاجزا عن الرد بشكل واضح لا لبس فيه على الاستخدام الهمجي للأسلحة الكيماوية ضد أبرياء في سوريا أمراً غير محتمل». وتابع قوله «مفهوم أن الولايات المتحدة ردت الآن بهجوم ضد الهياكل العسكرية لنظام الأسد التي ارتكبت جريمة الحرب المروعة هذه».
من جهتها أكدت الحكومة البريطانية بالأمس أنها تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة التي وجهت ضربة صاروخية إلى النظام السوري.
وقال الناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية في بيان له إن هذه الضربة تشكل رداً مناسبًا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري، مشيراً إلى أن بلاده. مصممة على منع أي هجوم جديد من نظام دمشق». كما وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في تصريح له بالأمس توسيع الدور الأمريكي في سوريا بأنه تحذير لنظام مجرم، وقال إن «الضربات الصاروخية الأمريكية نفذت رداً على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري على بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة البولندية رافال بوتشينيك أن بلاده تدعم ضربة صاروخية أمريكية على قاعدة جوية سورية. وقال بوتشينيك في تصريح له إن «الولايات المتحدة هي قطعا ضامن للسلام والنظام في العالم وهناك مواقف يتعين أن ترد فيها.. مواقف يتعين عليك أن تتخذ تحركا فعليا فيها.» وأضاف «شهدنا انتهاكات النظام الأسد خلال الأعوام الأخيرة.. لم يتحرك أحد إزاء ذلك».