تايبيه - د ب أ:
ذكر الاتحاد التايواني لحقوق الإنسان أمس الجمعة أن نحو 200 منظمة ومؤسسة غير حكومية حول العالم انضمت إلى التماس لحث الحكومة الصينية على إطلاق سراح ناشط تايواني ينادي بالديمقراطية.
وفقد لي مينج-شي /42 عاماً/ في 19 آذار/مارس. ولم تؤكد بكين سوى بعد عشرة أيام لاحقة أنه محتجز للاشتباه في قيامه بأنشطة تلحق ضررا بالأمن القومي الصيني. وقال السكرتير العام للاتحاد التايواني لحقوق الإنسان، تشيو أي-لينج: « أعرب المجتمع الدولي عن معارضته الشديدة لاعتقال بكين التعسفي لنشطاء حقوق الإنسان».
وتشمل المنظمات فريدام هاوس وهيومان رايتس ووتش والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومقره فرنسا ومؤسسة نيلون شينج ليبرتي ومقرها تايبيه وغيرها من المنظمات.
وسوف تتوجه لي شينج-يو، زوجة لي، جوا إلى بكين يوم الاثنين لمحاولة إنقاذ زوجها. وقالت يوم الثلاثاء الماضي إن خطوتها هذه سببها عدم الاكتراث من جانب الحكومة الصينية وبطء الحكومة التايوانية.
وفي مقطع فيديو عرضه السكرتير العام للاتحاد التايواني لحقوق الإنسان تشيو، حث جيرومي كوهين، وهو خبير أمريكي بارز في القانون الصيني في جامعة نيويورك، الحكومة الصينية على تقديم المساعدة لزوجة لي.
وسوف يرافقها أعضاء من مؤسسة سترايتس إكستشينج التايوانية وهي منظمة شبه رسمية تتناول القضايا التجارية المتعلقة بالصين..
وقال كوهين إن احتجاز الصين للي في قسم شرطة ينتهك معايير حقوق الإنسان الدولية، مضيفا» سوف يظل العالم يتخذ موقف المتفرج «.احتجاز لي هو أول قضية من نوعها منذ دخول قانون بكين لإدارة المنظمات غير الحكومية في الخارج حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير الماضي.