«الجزيرة» - سلطان المواش:
كشف اللواء الطيار الركن المتقاعد مدير إدارة طائرات النقل بشركة تقنية للطيران قائد الطائرة السعودية الأوكرانية أنتونوف 132an محمد بن عياش الغامدي في تصريح خاص لـ«الجزيرة» أن طائرة أنتنوف 132 هي طائرة نقل عسكري خفيفة الوزن يبلغ وزنها الإجمالي 28 طناً، وتستطيع أن تستوعب حمولة قدرها 9.2 طن وقادرة أن تحلق بهذه الحمولة إلى ارتفاع 28 ألف قدم، تقطع مسافة قدرها 4500 كم وبسرعة تصل إلى 550 كم في الساعة، زودت الطائرة بمحركات برات وتني (150أ) كندية التصنيع وبقوة قدرها 5070 حصان لكل محرك، كذلك زودت الطائرة بنظام ملاحي وإلكترونيات متطورة من شركة هنويل الأميركية. والطائرة تستوعب نقل 75 جندياً وإسقاط 46 مظلياً،
كذلك نقل 27 جريحاً من أرض المعركة. وأشار اللواء متقاعد محمد الغامدي في حديثه لـ«الجزيرة» أن الاختلاف فقط في ما تم تزويدها من آليات ومعدات حديثه والذي يجعلها سهلة الاستخدام، كذلك تعتبر مرونتها الديناميكية متميزة عن العديد من الطائرات، وهذا يعطيها ميزة أعلى في تنفيذ المهام.
وتم تصميم الطائرة للاستخدامات العسكرية بجميع أنواعها، ومدنياً فقط في عمليات الشحن الجوي. وقال إن فكرة هذه الطائرة انبثقت من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تحديداً فكرة سمو الأمير تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بعد دراسة عميقة للاحتياج المحلي والعالمي، وذاك من خلال تحالف إستراتيجي مع شركة أنتنوف الأكرانية وكان ذلك عام 3015، وفيما يخص القيمة فستكون أعلى من 33 مليون دولار أمريكي للطائرة الواحدة ولكن يصعب تحديد هذا السعر كسعر نهائي.
وأوضح الغامدي بأن الطائرة تستوعب أجهزة الحرب الإلكترونية والاستطلاع الجوي الإلكتروني الجوبي والبحري وكذلك يمكن تزويدها بمنصات صواريخ خفيفة ومدافع رشاشة لتنفيذ مهام قتالية محدودة.
وهذه الطائرة صنعت في وقت قياسي حيث انتهى التصنيع في أقل من سنتين.
وتم صناعة طائرة واحدة فقط وهي الطائرة النموذج، وهو أول تعاون بين المملكة وأوكرانيا، ويعتبر تعاوناً متميزاً لنقل الخبرة لأبناء الوطن. ويعمل على هذه الطائرة ملاحون مهندسون ومصممون وفنيون سعوديون جنباً إلى جنب مع منسوبي شركة أنتنوف في عملية التصميم والتصنيع والعمليات.
وتستوعب الطائرة أجهزة الحرب الإلكترونية والاستطلاع الجوي الإلكتروني الجوبي والبحري، وكذلك يمكن تزويدها بمنصات صواريخ خفيفة ومدافع رشاشة لتنفيذ مهام قتالية محدودة، والطائرة صنعت في وقت قياسي حيث انتهى التصنيع في أقل من سنتين.