باماكو - «الجزيرة»:
أعلن تحالف يطلق على نفسه اسم «جماعة دعم الإسلام والمسلمين»، وهي حركة جديدة تضم العديد من المجموعات في منطقة الساحل، مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل جندي فرنسي في مالي الأربعاء.
وقالت الجماعة - في بيان بث على مواقع التواصل الاجتماعي - إن الجندي وقع «في مكمن في منطقة دونتزا» بمالي قرب حدود بوركينا فاسو.
وكانت باريس أعلنت الخميس الماضي مقتل الجندي «في مواجهة مع إرهابيين» خلال عملية مشتركة بين قوة برخان الفرنسية وجيشي مالي وبوركينا فاسو قرب الحدود مع الأخيرة.
وأعلن عن الجماعة الجديدة بداية مارس الماضي، واندمجت فيها عدة مجموعات مسلحة ناشطة في منطقة الساحل، وشمال مالي، وهي «أنصار الدين»، و»إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة»، و»كتيبة المرابطون»، و»جبهة تحرير ماسينا»، واختارت الجماعة إياد أغ غالي أميراً لها.