ستوكهولم - د ب أ:
بدأت حركة المرور تعود إلى طبيعتها في شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث فتحت جميع محطات القطار أبوابها بما فيها المحطة المركزية. ونسب راديو السويد إلى مصادر قسم الأخبار به قولهم أمس السبت أن سائق الشاحنة التي اخترقت مجموعة من المارة في ستوكهولم الجمعة «ينحدر من أوزبكستان». وأشار راديو السويد إلى قطع ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر والملكة سيلفيا رحلتهما الحالية في البرازيل، وتوقع عودتهما إلى البلاد اليوم. وقال متحدث باسم شرطة السويد للإذاعة السويدية إن الرجل الذي اعتقل شمال ستوكهولم «من المحتمل» أن يكون الشخص الذي اقتحم بشاحنة مجموعة من المشاة وسط ستوكهولم الجمعة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين. وكانت متحدثة باسم الادعاء العام السويدي قد قالت لوكالة الأنباء الألمانية إن رجلاً اعتقل الجمعة فيما يتصل بالهجوم بشاحنة في وسط ستوكهولم ويشتبه في ارتكابه جرائم إرهابية من بينها القتل. واعتقل الرجل في مارستا في شمال العاصمة ستوكهولم. وقالت المتحدثة كارين روزاندر إنها لا يمكن أن تدلي بأي تفاصيل عن المشتبه به وليس لديها معلومات عن رجل آخر أفادت تقارير إعلامية محلية بأنه تم اعتقاله في وقت لاحق في هجوم مارستا بشمال غرب ستوكهولم. وأفادت صحيفة «أفتونبلاديت» في وقت سابق بأن رجلاً «مصاباً بجروح طفيفة» اعتقل في مدينة مارستا وأنه اعترف بمسؤوليته عن الهجوم. وقالت الشرطة إن الرجل تصرف بشكل مريب قبل اعتقاله. وبدا أن هويته تتطابق مع هوية رجل، تم عرض صورته بعد الهجوم وطالبوه بتسليم نفسه.وكانت شاحنة مخطوفة قد اقتحمت منطقة مزدحمة بالمارة وسط ستوكهولم عصر الجمعة قبل أن تصطدم بأحد المتاجر. وتمتلك شركة «سبندربس» لتصنيع الجعة الشاحنة التي تعرضت للاختطاف بينما كان السائق يقوم بتفريغ بضائع. ويعد هذا هو رابع هجوم من نوعه في أوروبا خلال الأشهر الـ 12 الماضية والذي يتم باستخدام سيارة لمهاجمة حشد من المدنيين، بعد هجمات مميتة في كل من لندن وبرلين ونيس.