كنت في زيارة لمدينة الطائف مدينة الورد والجمال ورأيت منزل والدي رحمه الله بالحوية وتذكرت تلك الأيام الجميلة التي عشتها في كنف الوالد مع بقية أخوتي ونحن صغار بذلك المنزل وخاصة أيام الإجازة الصيفية فهاض الشعر والمشاعر:
مريت في سوق الحوية وحنيت
حنيت لايامٍ مضن لي هنية
ياما وياما وسط سوقه تمشيت
مع تاج راسي راعي الشاذلية
ياليتني ما شفت بيته ولديت
هلت دموع العين مثل الركية
الله يصبر خاطري كل ما اوحيت
طاريك ياراع العزوم القوية
يا الله ياعلام ما ابديت واخفيت
ابوي نقه من ذنوب و خطية
ولا فيه حيٍ دام إلا وهو ميت
الناس ماهي دايم الدوم حية
وصلاة ربي عد من طاف بالبيت
على نبيه كل صبح وعشية
- طفلة النفيعي