«الجزيرة» - المحليات:
حصل مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على جائزة الجمعية الأمريكية لنظم إدارة المعلومات الصحية، وكذلك حصل على تصنيف المستوى السادس؛ ليكون من أوائل المستشفيات الجامعية في المملكة التي تحقق هذا المستوى في سنته التشغيلية الأولى، وذلك بعد أن حقق المستشفى كل المتطلبات التي تتمثل في تطبيق أعلى معايير الجودة في استخدام الملف الصحي الإلكتروني والتطبيقات الصحية الإلكترونية كافة، التي تعزز من الرعاية الصحية ومقومات سلامة المرضى.
أعلن ذلك خلال المؤتمر الرابع لتقنية المعلومات الصحية في الشرق الأوسط "HIMSS 17" المنعقد في مدينة الرياض في الفترة من 10 - 11 إبريل 2017.
ويشمل تصنيف جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية HIMSS ثماني مراحل، تبدأ من مستوى الصفر إلى المستوى السابع لتقييم مدى استخدام المستشفيات وتوظيفها لتطبيقات أنظمة المعلوماتية والتكنولوجيا الصحية.
وبهذا التطبيق يكون بوسع المستشفيات رصد ومتابعة التقدم الحاصل في الإيفاء بمتطلبات كل من هذه الفئات بهدف الوصول للمرحلة السابعة التي تعد الأكثر تقدمًا في مجال تطبيق نظم السجلات الصحية الإلكترونية؛ وبالتالي تحسين مستوى سلامة وفعالية الرعاية المقدمة للمرضى.
وعبَّر المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، عن سعادته بهذا الإنجاز، وقدّم جزيل الشكر لفريق المعلوماتية الذي حقق هذا الأمر.
وأكد د. أبو عباة أن حصول المستشفى على هذا التصنيف في السنة التشغيلية الأولى يُعد إنجازًا؛ إذ إن الكثير من المستشفيات العريقة لم تحصل على هذا المستوى إلا بعد سنوات من التشغيل! ويأتي هذا الإنجاز محققًا لرؤية المستشفى؛ ليكون نموذجًا يحتذى به بين المستشفيات الجامعية في المملكة. وحصول المستشفى على هذه الجائزة يجعله في مصاف المستشفيات المتقدمة عالميًّا في استخدام تقنية المعلومات في الرعاية الصحية سعيًا منا في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية من خلال تقنية المعلومات ضمن مبادرات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في برنامج التحوُّل الوطني.
ومن جانبه، أبدى المهندس خالد بن محمد السلامة، المدير التنفيذي للمعلوماتية والتقنية، سعادته بهذا الإنجاز والتميز في مدة قصيرة من تفعيل خدمات المستشفى واستخدام تقنية المعلومات الصحية كأداة للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المتكاملة بجودة عالية، من خلال تحسين دقة المعلومات في السجل الصحي الإلكتروني، إضافة إلى تحسين جودة الرعاية المقدمة للمريض عن طريق توفير المعلومات اللازمة في الوقت المناسب، ودعم المستخدم بالقرار الصحيح، ورفع كفاءة الخدمات الصحية، وتوفير التكاليف عن طريق السرعة في تبادل المعلومات.