عد مشاركون بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، المهرجان تظاهرة ثقافية مبنية على أسس علمية راقية، يحتفى خلالها بالعمل الذي يقوم به ملاك الإبل في الخليج العربي للحفاظ على سلالاتها الأصيلة، مشيرون إلى أنه يمثل الصورة الأصيلة لمجتمع أهل الإبل، و يعكس حقيقتهم وأخلاقهم النبيلة، ويشجعهم للنهوض والمنافسة ليس على مستوى المملكة فقط بل على مستوى الخليج، فهو دافع حقيقي للعناية والاهتمام بالإبل.
ومؤكدون أن المهرجان شهد لفتة كريمة من القيادة الرشيدة لإقامته هذا العام بهذه الجودة في التنظيم من خلال دارة الملك عبدالعزيز مما يدل على الاهتمام الكبير من القيادة الحكيمة بالموطنين واهتماماتهم وهوايتهم ورفاهيتهم، واستمراراً للعناية الكبيرة بإرث وتراث وحضارة هذه الأرض المباركة، التي ارتبطت حياة أهلها منذ أمدٍ بعيد بالإبل، وهو ما نشهده اليوم في هذا الحدث التاريخي والثقافي والاجتماعي».
وبين مالك الإبل المشارك في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في المجاهيم فئة 100 ناصر بن سعيد بن مرسان الهاجري أهمية المهرجان وأثره الكبير والإيجابي على تربية الإبل والاستثمار فيها على جميع المستويات اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، مشيراً إلى أن المهرجان تظاهرة ثقافية تحتفي بالعمل الذي يقوم به ملاك الإبل في الخليج العربي للحفاظ على سلالاتها الأصيلة، رافعاً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي العهد « حفظهم الله «،وإلى إدارة المهرجان على هذا المهرجان العالمي بجميع المقاييس.
من جهته أوضح مالك الإبل مشعل بن خلف الفرماوي المطيري أن دارة الملك عبدالعزيز قدمت تنظيما متقنا للمهرجان مبنيا على أسس علمية راقية فيها لمسات إبداعية، تمثل الصورة الأصيلة لمجتمع أهل الإبل، و يعكس حقيقتهم وأخلاقهم النبيلة، ويشجعهم للنهوض والمنافسة ليس على مستوى المملكة فقط بل على مستوى الخليج، فهو دافع حقيقي للعناية والاهتمام بالإبل.