المدينة المنورة - «الجزيرة»:
اختتمت جمعية التنمية الأسرية بالمدينة المنورة (أسرتي) مشروع حصن الأسرة الذي ينفذ بالشراكة مع وزارة التعليم، وبدعم من مؤسسة الملك خالد الخيرية، واستفاد 8500 طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، بالإضافة إلى أولياء الأمور. ويتضمن المشروع جوانب توعوية ومهارية متعددة تتناسب مع مختلف المراحل العمرية، بدءاً من عمر الطفولة حتى سن المراهقة، ومرحلة ما قبل الزواج، حيث يسعى إلى تهيئة الفرد لتحمّل مسؤولياته الأسرية بعد الزواج، وتكوين أسرة محصّنة ومستقرة وفعّالة في المجتمع. وصرح المدير التنفيذي للجمعية المهندس عبد الرزاق مخدوم، أن الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع، والاهتمام بها هو اهتمام بالمجتمع كله، وأصبحت تنمية ورعاية الأسر السعودية وإرشادها وتوجيهها محوراً أساسياً يحتل مكانة ضمن محاور استراتيجيات رعاية المجتمع وحمايته وضمان سلامة نموه وتطوره.