«الجزيرة» - محمد السنيد:
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني تصميم دول مجلس التعاون على الدفاع عن سيادتها واستقلالها ومصالحها، مشيراً إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة هو هدف استراتيجي لدول المجلس.
وأشاد معاليه في محاضرة ألقاها أمام الدارسين في كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية صباح الأربعاء 12 أبريل 2017م بما حققته دول المجلس من إنجازات بارزة في مجال التكامل الدفاعي والأمني.
وقال إن دول المجلس تدرك طبيعة التحديات التي تواجه مجلس التعاون، وهي تتعامل مع تلك التحديات بصورة شاملة، وتعتبرها فرصا لمزيد من التعاون والترابط في سبيل حماية أمن دول المجلس وتحقيق تطلعات مواطنيها نحو مزيد من التقدم والنماء والازدهار.
وقال الأمين العام إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، يولون العمل الخليجي المشترك جل اهتمامهم وعنايتهم، ويؤكدون على أهمية توفير البيئة الآمنة المستقرة والمزدهرة والمستدامة لخير دول المجلس ومواطنيها.
وتحدث الأمين العام عن التكامل الدفاعي بين دول المجلس، وقال إنه بلغ مستوى رفيعا، حيث تم تشكيل القيادة العسكرية الموحدة، وإنشاء قوة الواجب البحري (81)، وافتتاح مركز العمليات البحرية الموحد في مملكة البحرين، والبدء في تفعيل مركز العمليات الجوي والدفاع الجوي الموحد، إضافة إلى مواصلة تطوير قوة درع الجزيرة والارتقاء بقدراتها.
وقال إن دول المجلس تواصل تعاونها العسكري مع الدول الصديقة والحليفة، وتسعى إلى زيادة التنسيق المشترك في هذا المجال من أجل حماية استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته والقوى الداعمة له، مشيدا معاليه بمبادرة المملكة العربية السعودية بإنشاء التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يضم 41 دولة إسلامية.