«الجزيرة» - ناصر السهلي:
كشف مدير جامعة حائل الدكتور خليل إبراهيم البراهيم عن اكتمال المرحلة الأولى من مشروع المستشفى الجامعي، وبانتظار اكتمال المرحلة الثانية التي يجري العمل عليها حالياً، مؤكداً ما تحظى به هذه المشاريع من دعم خادم الجرمين الشريفين - حفظه الله - لاكتمال المراحل وبدء التشغيل.
وأوضح أن الجامعة تم اعتمادها الأسبوع الماضي دولياً من هيئة الاعتماد البريطاني، وتتطلع للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال برامج التحول الوطني، وذلك ببحث أفكار مبتكرة وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات عدة.
وأكد أن الجامعة قطعت شوطاً كبيراً في برامج الأمن الفكري، حيث لم تحصر دورها في التوعية بأخطار الاختلالات الفكرية لدى الشباب داخل الجامعة، بل امتدت برامجها للقطاعات الأمنية وقطاعات التعليم العام.
وأضاف البراهيم أن الجامعات الناشئة يقع على عاتقها دور كبير للاهتمام بالمجتمع المحلي أكثر من الجامعات الواقعة في المدن الكبرى، موضحاً أن جامعة حائل لديها برامج مشتركة مع المجتمع تخدم جميع القطاعات، حيث مولت الجامعة عدداً من كراسي البحث العلمية مثل كرسي أبحاث مرض الفشل الكلوي، وكرسي التنمية الريفية والمجتمعات المحلية ويعنى بقضايا التربة والزراعة في حائل، وكرسي آخر في أبحاث أمراض سرطان الثدي، وهو معني بالتوعية من هذا المرض بين أوساط النساء وإجراء البحوث العلمية مع جامعات عالمية مثل جامعة كمبردج، وكرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الخيري والأهلي وهو موجه لخدمة القطاعات غير الحكومية كالجمعيات الأهلية وجمعيات النفع العام.
وقال إن جامعة حائل لديها ميز نسبية، حيث لديها (6) كليات صحية في المجال الطبي والصحي في كل الفروع، وأن خريجي التخصصات الطبية أصبحوا يجدون طريقهم إلى سوق العمل والفرص الوظيفية بصورة سهلة. وأضاف: أصبح طلابنا لا يجدون مشكلة في اجتياز اختبارات التخصصات الطبية والوصول لبرامج الزمالات الطبية المختلفة، إضافة أن لدى الجامعة تميز في تخصصات الهندسة وهندسة الحاسب الآلي وتابع «لقد حققت كلية الحاسب الآلي وطلابها تقدماً متميزاً على جميع الجامعات في السعودية».
يشار أن مشاركة جامعة حائل في المعرض والمؤتمر الدولي السابع للتعليم العالي في الرياض تأتي في إطار التواصل مع الجامعات الدولية المشاركة، لاقتناص الفرص المتاحة فيما يتعلق بالتعاون مع الجامعات الخارجية، أو المحلية.