«الجزيرة» - سفر السالم:
بدأت هيئة الإحصاء نهاية الأسبوع الماضي زيارة24 الف أسرة في كافة المناطق لإجراء مسح يستهدف بناء مؤشرات اقتصادية واجتماعية، ودعت الهيئة كافة المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الباحثين الإحصائيين العاملين في الميدان، وتستمر زيارات الأسر من قِبل أكثر من 355 باحثا ميدانيا حتى 8 شعبان المقبل.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور فهد التخيفي أن هذا المسح يأتي امتدادًا لممكنات دعم متخذي القرار في تطوير دراسة الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسر بصفة دورية لدعم برنامج التحول الوطني من خلال توفير المؤشرات والقراءات الاقتصادية للأسر على أساس سنوي مستمر، إضافة إلى تتبع وتقييم تغييرات المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية للأسر المعيشية وسلوكها الاستهلاكي حتى2020.
وأوضح رئيس الهيئة مسح اقتصاد الأسرة يُعد أحد المنتجات الإحصائية الجديدة التي تم تصميمها بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية من جهة وتنسجم مع الممارسات العالمية في مثل هذه المسوح من جهة أخرى لتلبي متطلبات التغييرات الاقتصادية العامة?
ولذلك فإنَّ المسح يغطي ثمانية جوانب رئيسية: بيانات القائمة الأسرية، بيانات عن التعليم، بيانات عن العمل، بيانات عن الخصائص السكنيّة، بيانات الدخل والإنفاق، بيانات الظروف المعيشيّة، بيانات نشاط الأسرة الاقتصادي، وبيانات الآراء والتطلّعات المستقبليّة للأسرة وليكون هذا المسح مُكمل للمسوح الأخرى التي تنفذها الهيئة ، وأضاف بأنَّ نتائج المسح سيتم نشرها في أغسطس المقبل. من جهة أخرى، التقت هيئة الإحصاء بعدد من الجهات الحكومية المستفيدة من نتائج المسح الاقتصادي للأسرة وهي وزارات الصحة, والتعليم, والتجارة والاستثمار, والمالية, والعمل والتنمية الاجتماعية « تزامنت مع انطلاق الأعمال الميدانية بهدف التعريف بالمسح والنتائج المتوقعة بوصفه أحد المسوح الوطنية الهامة.