الجزيرة - علي بلال:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الأحد المقبل حفل تخريج الدفعة الـ(61) من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المتوقع تخرجهم في مختلف المراحل بالجامعة للعام الجامعي 1437 - 1438هـ، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إن هذه المناسبة تأتي تتويجًا لجهود ولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - الذين لم يألوا جهدًا في رعاية هذا النشء المبارك من أبناء البلاد؛ فجادوا لهم بالدعم المتواصل في سبيل الرقي بشباب الوطن، وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم في حياتهم، خاصة الحياة الأكاديمية والتعليمية والبحثية.
وأكد مدير الجامعة أن رعاية أمير منطقة الرياض لحفل تخريج طلاب الجامعة تأتي تأكيدًا للنهج السليم الذي اختطه ولاة أمر هذه البلاد في لقاء الراعي برعيته ومواطنيه، ومشاركتهم أفراحهم، والاستماع إليهم، وتلمُّس احتياجاتهم، وتعزيز وشائج اللحمة والترابط بين أبناء الأمة.
وشدَّد مدير الجامعة على أهمية الدور الذي تقوم به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المجتمع من خلال إعداد وتأهيل شريحة من شباب الوطن المؤهل في جميع تخصصات الجامعة الشرعية والعلمية، التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة حتى باتت مضرب المثل في التميز والجودة في مخرجاتها بما يتناسب وحاجات سوق العمل؛ ليشارك خريجوها في صنع لبنات قوية، تكون أساسًا وداعمًا في جسد هذا الوطن المعطاء.
وبارك مدير الجامعة للخريجين تخرُّجهم، وما أنجزوه في جامعتهم العريقة التي سخَّرت لهم كل ما لديها من إمكانات وفَّرتها الدولة؛ فجاءت صرحًا متكاملاً معطاء، يمد العقول النيرة بمختلف العلوم الشرعية والتطبيقية والإنسانية؛ وذلك ليكونوا عونًا لمن سبقهم من رجال هذه البلاد في ضمان استمرار عملية البناء والتطور والتطوير في جميع أوجه الحياة وتقدم المجتمعات؛ لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة المنتجة، وتعتمد بعد الله على سواعد أبنائها في شتى مناحي العلم والمعرفة التي هي اليوم معيار تقدُّم الأمم وتحضرها.