- جاء الأهلي أول الخارجين من المنافسة على بطولة الدوري بعد تعادله مع الهلال بدون أهداف فيما ما زال الأمل قائماً لفريقي النصر والاتحاد لمطاردة الهلال على المركز الأول. ويكفي الهلال الحصول على نقطتين فقط من المباريات الثلاث القادمة ليعلن نفسه بطلاً لدوري هذا الموسم.
* *
- افتقد الثنائي نواف العابد وسالم الدوسري للإحساس بالمسؤولية في مباراة فريقهما أمام الأهلي التي كان الفوز فيها كافياً للفوز ببطولة الدوري قبل نهايته بثلاث جولات. ورغم الهيمنة والسيطرة الهلالية على مجريات المباراة والتحصّل على فرص متعددة للتسجيل إلا أن برود الثنائي أحبط ذلك التفوّق وأجّل الحسم الهلالي إلى مباراة قادمة. وسمة البرود واللا مبالاة طغت كثيراً هذا الموسم على أداء الثنائي العابد والدوسري مما جعلهما ورقتين غير مربحتين لفريقهما رغم تمتعهما بإمكانيات فنية عالية.
* *
- اشتبكت حظوظ الفرق المتصارعة للهروب من الهبوط بعد فوز الفتح على الباطن والخليج على الوحدة. وارتفعت وتيرة الإثارة وأصبحت مباريات الهروب من الهبوط أكثر تشويقاً من مباريات القمة التي تكاد تكون محسومة فيما مباريات القاع غامضة.
* *
- كان الجميع يتوقّع أن يلتف كل الاتحاديين حول إدارة باعشن ويتم دعمها مالياً وأدبياً ومعنوياً تقديراً لشجاعتها بمواجهة الأزمات التي تحيط بالنادي. ولكن للأسف حدث عكس ذلك، حيث خرج من يعرقل عمل الإدارة ويشكك فيه. يبدو أن هناك أطرافاً اتحادية يهمها استمرار الأوضاع متأزمة في النادي وعدم الوصول إلى حلول.
* *
- اختيار أبوظبي لغقامة السوبر السعودي القادم قرار موفّق من اتحاد الكرة. فالقرب المكاني مهم جداً لنجاح المناسبة إعلامياً وجماهيرياً. أما إقامتها في أوروبا فهو يعني نخبوية المباراة وإهمال الشريحة الواسعة من الجماهير التي تشكِّل القاعدة الأساسية لكرة القدم.
* *
- الوحداويون رائعون في التنظيمات الجماهيرية والشرفية والبرتوكولات الرياضية وابتكار الأناشيد الرياضية. ولكن ذلك يصطدم بالخلافات العميقة التي تجعل كل فئة تعمل وحدها وتقاطع الأخرى. سيبقى نادي الوحدة نادي الفرقة حتى يجتمع محبوه على كلمة واحدة.