«الجزيرة» - جدة:
أعلن رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، عن عدة اتفاقيات بين المملكة والجمهورية التونسية، وذلك عقب اجتماعه مع وزيرة السياحة التونسية السيدة سلمى اللومي، يوم أمس الأول بمقر المنظمة بجدة. ومن أبرز تلك النتائج إنشاء صندوق للحد من الفقر والبطالة وإيجاد سياحة مستدامة من خلال تنمية المجتمعات المحلية بدعم من البنك الإسلامي للتنمية. وإنشاء مركز إقليمي للتدريب والتأهيل يغطي منطقة المغرب العربي, وكذلك إقامة ملتقى الأمن السياحي العربي بالتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب وبالتنسيق مع وزارتي الداخلية والسياحة في تونس.
كما نقل آل فهيد، في كلمة ألقاها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة وترحيب سموه بأصحاب المعالي وزراء السياحة العرب ومشاركتهم في حفل تدشين مدينة أبها عاصمة السياحة العربية 2017.
كما أكد آل فهيد، على أهمية الاستثمار في قطاع السياحة والسفر في الدول العربية، وذلك نظراً للسيولة الضخمة التي يتم ضخها في هذا السوق، والتي تزداد سنوياً بأرقام كبيرة تصل إلى 323 مليار دولار بنهاية العام 2020م.
وتهدف الاتفاقيات إلى استقطاب وجذب الاستثمارات السياحية لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للجمهورية التونسية. وفي نهاية كلمته أعلن رئيس المنظمة عن منح فخامة الرئيس التونسي قلادة السياحة العربية من الطبقة الممتازة، تقديراً لدوره وحكومته على دعم القطاع السياحي.
جاء ذلك في حفل استقبال أقامته المنظمة العربية للسياحة يوم أمس الأول على شرف وزيرة السياحة التونسية السيدة سلمى اللومي، بحضور وزير السياحة في الجمهورية اليمنية الدكتور محمد قباطي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وذلك في خيمة السياحة العربية بجدة.
ومن جانبها هنأت السيدة اللومي المملكة قيادةً وشعباً على اختيار مدينة أبها عاصمة للسياحة العربية للعام 2017م, وذلك في كلمة ألقتها بهذه المناسبة. منوّهة بعمق وحجم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.