«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
أوضح عبد اللطيف الحسيني المشرف على الفئات السنية في نادي الهلال أن فريق ناشئي الهلال تحت 16 سنة والذي لعب في نهائي بطولة الشيخ حمدان بن محمد الدولية للناشئين وخسر من فريق ليون الفرنسي بنتيجة 2/1 بأنه كسب خبرة وثقة كبيرة من خلال الاحتكاك بفرق عالمية مثل فرق ليون الفرنسي ودورتموند الألماني ورما الإيطالي.. وقال في حديث لـ «الجزيرة» بعد نهاية اللقاء: المشاركة في مثل هذه البطولات التي يشارك فيها عدد من الأندية الأوروبية الكبيرة، واللعب تحت ضغط المجهود البدني، حيث يلعب الفريق كل يومين مباراة، وأحياناً كل يوم مباراة، لا شك أنه إعداد جيد للاعبين الناشئين، وتعطي نوعاً من الدافع النفسي للاعبين، فتخيل أننا الموسم الماضي حققنا البطولة من أمام دورتموند الألماني، وهذا الموسم تفوقنا على فريقي دورتموند الألماني وروما الإيطالي، وهذا فخر كبير.
وأضاف: شاركنا للمرة الثانية في بطولة الشيخ حمدان الدولية، وللمرة الثانية نصل للنهائي، وإن خسرنا هذا النهائي، فإنَّ نهائي الموسم الماضي حققناه، وللعلم، لم يبقَ من لاعبي البطولة السابقة إلا 5 لاعبين، بينما البقية ذهبوا لدرجة الشباب.
وأشار إلى أن الفريق الهلالي لعب نهائي البطولة تحت الإرهاق، وقال: نحن لعبنا نصف النهائي أمام روما الإيطالي وتفوقنا عليه بركلات الترجيح بعد أن لعبنا أشواطاً إضافية، بينما فريق ليون الفرنسي تأهل في الأشواط الأصلية، وهذا أمر مرهق بالنسبة لنا، ومريح لمنافسنا، خاصة وإن الفارق الزمني بين المباراتين كان يوم واحد فقط.
وتابع: نحن تهمنا المشاركة في مثل هذه البطولات الكبيرة، حيث الاستفادة من كل الفرق، والحمد لله أننا وصلنا للنهائي، وكنا حديث الرياضيين في دبي.
وأشاد بلاعب وسط فريق ناشئي الهلال حمد العبدان الذي حقق جائزة أفضل لاعب في بطولة الشيخ حمدان، وقال: العبدان لاعب مميز، واستطاع تحقيق جائزة أفضل لاعب في هذه البطولة، كما أنه في الموسم الماضي حقق اللاعب محمد القنيعان جائزة أفضل لاعب في نفس البطولة.
وعن رؤيته للفئات السنية في الهلال في الوقت الحالي، قال: الحكم لا بُدَّ أن ينطلق من تقديم اللاعبين المميزين للفريق الأول، وهذا ما نسعى له بدعم من إدارة الأمير نواف بن سعد.
وأضاف: فريق درجة الشباب يتصدر اليوم الدوري بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه، وقريبين من تحقيق اللقب بإذن الله، كما أن فريق الناشئين الذي لعب نهائي بطولة الشيخ حمدان بقي لهم أمل كبير لتحقيق الوصيف، أما على مستوى البراعم، فنحن الوحيدون في المملكة المشاركين بفريقين استطاعا التأهل لدور الـ16.
واستطرد: المكاسب الحقيقية للهلال هي تقديم لاعبين مميزين للفريق الأول، فنحن حينما نذكر اسم زوران المدرب الذي درب يوماً ما في الفئات السنية في الهلال، نتذكر محمد الشلهوب، ولا نتذكر كم حقق من بطولات، وهذا هو العمل الصحيح، وهذا ما نطمح لتحقيقه حالياً مع الفئات السنية مع الهلال، لنكمل عمل رمزنا وكبيرنا الأمير بندر بن محمد الذي استطاع أن يخرج عددا من اللاعبين المميزين من الفئات السنية للفريق الأول.