- لقاء الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض بمسؤولي ولاعبي أندية العاصمة يأتي امتدادًا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد برياضيي وشباب المملكة، والحرص على تطور الرياضة السعودية في بيئة تنافسية نموذجية، مع تأكيد أهمية التنافس الشريف، وتحقيق مبادئ التنافس السامية، ونبذ التعصب. وقد استمع الجميع لكلمات وتوجيهات من سموه الكريم، تؤكد تلك التوجيهات والمبادئ.
* *
- بيئة رياضية تنافسية ومجتمع ممارس للرياضة. هدفان كبيران معلنان من قِبل الهيئة العامة للرياضة، وإذا نجحت في تحقيقهما فستكون قد نقلت الحركة الرياضية السعودية نقلة تاريخية غير مسبوقة. وتحقيق هذين الهدفين يتطلب آليات وبرامج وخططًا، وكذلك قوة مالية متعددة المصادر، منها ما يعتمد من ميزانية الدولة، ومنها الاستثمارات والشراكات والرعايات والتمويل. وأمام الهيئة العامة للرياضة تحدٍّ كبير لتحقيق هذه الأهداف.
* *
- يبدو أن خسارة المنافسة على بطولات الموسم قد جعلت البعض يرفع وتيرة البكائيات لصرف نظر الجمهور عن الأحوال غير المستقرة والمتراجعة في النادي؛ فلم يجدوا أفضل من تلك الطريقة لسحب الجمهور اتقاء لغضبه.
* *
- لن تتقدم أي شخصية لرئاسة نادي النصر خلفًا للأمير فيصل بن تركي إلا بعد معرفة كافة التفاصيل والبيانات المالية للنادي. ما له وما عليه. وكذلك موقف أعضاء الشرف من الدعم، ومدى تحملهم الديون الكبيرة التي أثقلت كاهل النادي. وما لم يحدث ذلك فلن يتقدم أحد، وسيبقى الأمير فيصل بن تركي في موقعه.
* *
- على الاتحاديين أن يتوقعوا أسوأ الاحتمالات في الفترة القادمة؛ فقضايا النادي ما زالت قائمة وملحة لدى الفيفا، وربما يكون منع التسجيل هو أقرب القرارات القريبة؛ لذلك على الإدارة أن تسارع لتجديد عقود المدربين واللاعبين المحترفين تحسبًا لصدور قرار يجعل الفريق الاتحادي يشارك الموسم القادم بأصحاب العقود السارية فقط.
* *
- كلاتنبيرغ رئيس دائرة التحكيم والحكم الممارس في الدوري السعودي لم نشاهده بعد نهائي كأس ولي العهد، الذي قدم فيه درسًا كبيرًا في فنون تحكيم مباريات كرة القدم. نتمنى من اتحاد الكرة تكليفه بشكل أكبر لإدارات المباريات القادمة؛ لما في ذلك من تخفيض لتكلفة الاستعانة بالحكام الأجانب، إضافة إلى المساهمة في رفع مستوى التحكيم السعودي؛ فلا يكفي أن يقود اللقاء المهم بين الهلال والشباب فقط.