«الجزيرة» - الاقتصاد:
قرع رئيس مجلس إدارة شركة دار الأركان للتطوير العقاري يوسف الشلاش جرس افتتاح السوق أمس احتفالاً بإدراج صكوك أصدرتها الشركة بـ500 مليون دولار في بورصة ناسداك دبي.
ووفقا للشركة يعزز الإدراج إستراتيجيتها الرامية إلى جمع التمويل اللازم في ظل استعداداتها للتوسع في أنشطة التطوير في جميع أرجاء المملكة، بما في ذلك تطوير العقارات المستخدمة للأغراض التجارية والمجمعات السكنية المتكاملة. وتجاوز طلب الاكتتاب على الصكوك ضعفي حجم المعروض منها، كما لاقى الإصدار اهتماماً كبيراً من المتعاملين الإقليميين والدوليين في السوق، لترتفع بذلك قيمة صكوك «دار الأركان» المدرجة حالياً في ناسداك دبي إلى 1.35مليار دولار، بما في ذلك إدراجي الصكوك في مايو 2014 والبالغة قيمتهما850 مليون دولار.
ونظمت احتفالية قرع الجرس بحضور عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، ورئيس مجلس إدارة ناسداك دبي عبدالواحد الفهيم، والرئيس التنفيذي لناسداك دبي حامد علي، وكبار ممثلي شركة دار الأركان.
وقال يوسف الشلاش: يؤكد الطلب الكبير الذي شهده أحدث إصدار للصكوك الشركة على ثقة المستثمرين فيها وما تضعه من خطط لمزيد من التوسع على صعيدي المشروعات التجارية والسكنية على حدٍ سواء، ويمنحنا هذه الإدراج حضوراً متميزاً في أوساط المستثمرين بالشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم فضلاً عن بيئة إدراج جديرة بالثقة والتي تستند إلى قواعد تنظيمية عالمية المستوى.
من جانبه قال عيسى كاظم: تعزز صكوك دار الأركان الروابط الوثيقة بين أسواق رأس المال السعودية والإماراتية، الأمر الذي يعود بالنفع على التنمية الاقتصادية في منطقة مجلس التعاون، كما يعكس اختيار دار الأركان لدبي كمركز للإدراج، النمو المتزايد الذي تحققه دبي باعتبارها عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، وذلك في ظل المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي في 2013».
بدوره قال الرئيس التنفيذي لناسداك دبي حامد علي: تعد دار الأركان أحد الأسماء البارزة في مجال التطوير العقاري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك نظراً لسجلها الحافل بالمشاريع العقارية التجارية والسكنية عالية الجودة في جميع أنحاء المملكة، ويسرنا تقديم الدعم اللازم لمبادرات الشركة في أسواق رأس المال، ونتطلع إلى تعزيز علاقتنا بشكل أكبر مع الشركة والمستثمرين في صكوكها من خلال علاقات ما بعد الإدراج التي تتضمن الحضور العالمي والتميُّز التنظيمي».