ينبع - حامد الجهني:
اختتم ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة «محفزات للمستقبل» فعالياته بغرفة ينبع، حيث استقطب 743 مشاركاً من رواد الأعمال.
وأقر الملتقى عدة توصيات تمثلت في السعي لدى الجهات ذات العلاقة لتمكين المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة من الحصول على احتياجاتها من المواد الخام المحلية مثل مخرجات شركة سابك، التواصل مع الهيئة الملكية بينبع لإنشاء «حاضنة أعمال صناعية» بالتنسيق مع الغرفة والجهات الحكومية، إنشاء حاضنة أعمال تقنية بهدف توفير الخدمات بأسعار تنافسية لشباب وشابات الأعمال في مراحل تأسيس منشآتهم، إنشاء صندوق متخصص في التطوير التقني لمنشآت القطاع ورواد الأعمال، الطلب من الجهات الحكومية ذات العلاقة بمنح المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المناطق الأقل نمواً مزايا تشجيعية مثل تقديم حوافز للحصول على العمالة والتمويل وتسهيل الإجراءات، إلزام الشركات التي تحصل على مناقصات حكومية بأن يكون للمنشآت الصغيرة والمتوسطة نسبة 50% على الأقل من تلك المناقصات، إتاحة الفرصة للقطاع للحصول على العقود الحكومية، ونشر الوعي العلمي المنظم حول أهمية ريادة الأعمال في المقررات المدرسية والأنشطة الطلابية للعلاقة الوثيقة بين التنمية الاقتصادية ومخرجات التعليم كما وكيفا لتعزيز ثقافة العمل الحر وخلق المناخ الابتكاري لدي صغار المستثمرين بالتنسيق مع وزارة التعليم.
وأوضح رئيس الغرفة مراد العروي، أن الملتقى يهدف إلى نشر الوعي بأهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة كونها اداة لتعميق روح المبادرة والعمل الحر في المجتمع السعودي، ونشر مفهومه بين المستثمرين السعوديين وتحويل هذا المفهوم من كونه خياراً ثانوياً إلى ضرورة وخيار استراتيجي للمساهمة في تعزيز قدرات وإمكانات القطاع.