بطولة «عز الخيل» وبعد 22 عاما من العطاء السخي، هي أكبر من أن تصفها كلمات وعبارات، هي باختصار انعكاس نور مشع من جبين شهم أبي، هو صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، ذلك المعطاء الذي لا يمل الكرم، ولا يختصر البذل، ولا يكل من زف الفرح والسعادة للآخرين.
اثنان وعشرون عاما والهرم في ازدياد، والفكرة في تطور مستمر، وسلطان «الخيل» في سعي دؤوب لتوسيع رقعة العطاء، ومازال للنجاح صفحات لم تكشف بعد، في هذه البطولة التي باتت الهدف الأسمى للملاك والمنتجين.
شخصيا.. عاصرت انطلاقة هذه البطولة، وأدركت بداياتها، لكنني لم أستوعب حينها ولو شيئا يسيرا من طموح «السلطان»، حتى رأيت القفزات المهولة في شكل ومضمون البطولة، إلى أن توقفت مع نفسي في لحظات تأمل، تساءلت معها بإعجاب كبير، إلى أي مدى يمتد طموحك يا «سلطان»؟.. وهل لي أن أتصور مساحات البذل والكرم في داخلك؟.. وهل يحق لي أن أسوق «نيابة عنك» تباشير القادم من عطاءاتك، وفق ما أعرفه عنك وحرصك على البحث الجاد عن المزيد من مساحات النجاح؟.
لن آتي بجديد، وأنا أسوق لـ«سلطان» أسمى معاني الشكر والتقدير، وأجل عبارات الثناء والاحترام، مع الدعوات الصادقة له بالتوفيق والسداد.
- خالد السياري