بريدة - خاص بـ«الجزيرة»:
توكيداً وترسيخاً للتكافل الاجتماعي في وطن الخير والعطاء، وتزامناً مع طرح " الجزيرة " بأهمية الوقف الصحي وضرورة تنميته وتشجيعه في المجتمع، تسابق عدد من رجال الأعمال من أهل الخير والإحسان في منطقة القصيم بالإسهام في إنشاء مشاريع صحية بالمنطقة بلغ عددها اثني عشر مشروعاً صحياً بتكاليف تزيد على مئة مليون ريال.
ووصف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الأستاذ/ مطلق بن دغيم الخمعلي، دور القطاع الخاص ورجال الأعمال بالمنطقة بأنه كان فاعلاً وإيجابياً في الشراكة مع صحة المنطقة في التبرع والمساهمة في تنفيذ المشاريع الصحية، وهذا التفاعل لا يستغرب من أبناء الوطن، بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الذي أكد بأن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز وترسيخ التكافل الاجتماعي والدور التكاملي المتناغم ما بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وتأكيداً من سموه على دور رجالات قطاع الأعمال بالقصيم الإسهام بالتنمية بمختلف مجالاتها ومنها القطاع الصحي.
وبيّن الخمعلي بأنّ مبادرات رجال الأعمال والقطاع الخاص بالمنطقة روعي فيها حاجة المنطقة للخدمات الصحية في عدة تخصصات طبية، تمثلت في إنشاء مركز للقدم السكري في بريدة، ومشروع جامع مستشفى بريدة المركزي، ومبنى الكلى والعيادات الخارجية بمستشفى الأسياح العام ومشروع مبنى الطب الشرعي بمستشفى بريدة المركزي، وذلك على نفقة أبناء الشيخ فهد العويضة -رحمه الله- ومشروع مبنى للكلى بسعة 40 كرسيا، ومشروع مركز علاج العقم على نفقة أبناء الشيخ موسى العليان -رحمه الله-، ومشروع مركز الكلى بمستشفى الملك فهد التخصصي على نفقة أبناء الشيخ محمد الفوزان، ومشروع مستشفى الشفاء بمحافظة عنيزة على نفقة مؤسسة الشيخين محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، ومشروع إنشاء وتجهيز وحدة قسطرة القلب وتوسعة العناية المركزة بمستشفى الملك سعود بعنيزة، على نفقة الشيخ منصور التركي، ومشروع مركز الرعاية الصحية الأولية بأوثال على نفقة شركة دواجن الوطنية، ومشروع مركز الكلى بمركز أبانات، على نفقة الشيخ عبدالعزيز بن محمد المنيف، وتهيئة قسم التبرع بالدم بمستشفى بريدة المركزي على نفقة الشيخ سليمان بن إبراهيم العُمري.