إلى ذلك دشَّن الأمير سلطان بن سلمان أشهر القصور التراثية في حي النصب على ضفاف وادي أبها الشهير على مساحة 600 متر مربع، من أجل تقديم تراث المدينة في هذه المناسبة بالشكل اللائق مع توجه أنظار العرب لعاصمتهم السياحية.
القصر كان يسكنه شيخ قبيلة بني مغيد عسير الشيخ أحمد بن سعد آل مفرح، وقد أعيدت عناصره كما كانت عليه سابقا، كمتحف للقبيلة يضم بين جنباته أنواعاً من الأسلحة والوثائق التاريخية.
وأشار سمو الأمير سلطان بن سلمان في حديثه عن مبادرة إعادة تأهيل وترميم القصر، إلى أن مدينة أبها خاصة ومنطقة عسير عامة غنية بتراثها وآثارها كالقصور والقلاع الأثرية والمنازل التراثية، مهيبا بالمجتمع المحلي ومن يمتلكون قصوراً ومنازل وقلاعاً تحديداً لمبادرات مماثلة تسهم في إعادة ترميمها وإحيائها وإبرازها.